أتَساقَطُ دُرًّا

كلّما قرأت نصّك ايّتها الرّاقية ينعقد لساني... فأعود لأقرأه مرّة أخرى
وأعود الى عقدة لساني و حرفي و قلمي الفحميّ حتّى
ثمّ أعاود فتح الصّفحة ذاتها... أبقيها إلى أن يحين وقت صمتي لوحدي
قرأتها قرابة الخمس مرّات... و لن أملّها أكيدةٌ أنا...
لي عودةٌ أخرى... حين يستفيق دمي من غيبوبته أمام إبداعكِ أيّتها الرّائعة

تحيّتي و المودّة
مساؤكِ حقل زنبق

مرور ساحر كصاحبته مكلل بالجمال والألق
فشكرا لما نثرت على صفحتي من ندى نفسك وجمال روحك

أكرمتني أكرمك الله

تحاياي

هذا النص يرتدي ثوب الدهشة ويكتحل بغصة الحرقة
يبدو جميلا وهو يسقينا من دمع الخيبة
وهنا مفارقة تثير في دواخلنا زوبعة الروعة واللوعة
الادب حينما يساعدنا ويهبنا صيدلية الحزن لايكون قد خان رسالة الادب
لله درك ايتها الاديبة الاريبة
اشكرك

وهذا مرور زان الصفحة فاكتحل ببهائه النص وحمله وساما على صدر الحروف
شرفت بحضورك وتعليقك مفكرنا الكريم

أهلا بك ومرحبا في صفحتي

تحاياي

قلادة رائعة من أميرة الشعر وملكة الكلمة
أكبر من الثناء كان حرفك, وأقوى من الرد كانت نبضاتك الحية الشجية
وتواجدي هنا لتسجيل حضور وإعجاب سيدتي
دام لك الألق
وكل عام وأنت بخير
تحاياي

سيده القلم

ساحره القلوب

غاليتي

ربيحه الرفاعي

كم اشتاق

لحروف تنسال

من حبر قلمك

ومشاعر يبوح بها

قلبك

سيدتي

استمتعت بالمكوث هاهنا

فسلمت يمينك

ودمت بود

مررت من هنا فزرعت احرفي


نور المصري

كذلك تتوق الحروف لمرورك العذب وعبق حضورك فيها
سعدت بحضورك وتعليقك الكريم غاليتي

أهلا بك في صفحتي

تحاياي

أردت فقط أن أؤكد حضوري لكن فيه أنا صامت

علَّ صمتي في حرم الجمالٍ يكون جمالا

فقط أقول راااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااائعة

وكم قليلة كلمتي لكن فقط حاولت التعبير

تقديري

أُريدُنِي فِيكَ فَتَفِرُّ عَنّي، وَأُلَمْلِمُنِي بَعْدَكَ فَتُرَاوِدُنِي.


أَرْنُو لِثَغْرِكَ البَسَّامِ يَتَحَرّشُ عَلَى شَاطِىءِ هَوَانا بِهَجِيرِ اغْتِرابٍ يُجَفِّفُنِي مُنْذُ عُقُودٍ، وَشَفِيرِ هَاوِيَةٍ تَعَلَّقَتْ بِهِ أنَامِلُ تَوْقِي لأَذُوبَ فِي تِلْكَ الغَمّازَةِ عَلَى خَدِّكَ، وَسَعِيرِ احْتِرَاقٍ يَبْتَلِعُنِي لَظَاهُ فِي قُرْبِكَ وَبُعْدِك.

وجدتني هنا أغوص في لجة الكلام ، أجمع الأصداف و ألتقط الدرر ،
ماشاء الله ، نص سحرني بلغته الرائعة ، و صوره البليغة . و معناه الجميل .
يجدر بي الصمت فالحروف تعجز عن وصف روعة ما قرأت .
أحييك أستاذتي الكريمة.
محبتي و تحيتي

هيَ شَفَة الغُرُوبِ المُلْقَى بُرْقُعَ حَيَاءٍ يُغَطّي عُبُوسَ الدُّرُوبِ المُمْتَدَّةِ إلَى مَرَافِىءِ الغُرْبَةِ تَحْمِلُ القُلُوبَ الكَلِيمَة بَعِيدًا عَن صُدُور لا تُجِيدُ النَّبْضَ خَارِجَها،

يكفي أن أشيد بعمق العبارة وشفافيتها ومدى إيلامها في الأعماق ( وقفتُ عندها طويلاااا وأعجبتني جدا )

وَأتَسَاقَطُ دُرًّا عِنْدَ قَدَمَيْكَ،

أحبُّ الشموخ في كل شئ وأرى هنا عكس ذلك قليلا رغم جمال الصورة ( وجهة نظري فقط )
خاطرة جميلة جدا وكلماتها رائعة براقة كعقدٍ فريد
شكرا لكِ أستاذ ربيحة على إمتاعنا .
[ براءة الجودي ]

كنت أقرأ رسالة عاشقة لمعشوقها
حتى قفز أمامي قولك: "قَسْوَةِ حُدُودِكَ وَعُنْفِ مُحْتَلِّيكَ، لأضِيعَ ثَانِيَةً فِي أرْضِ شَتَاتِي" ثم "أرْسُمُكَ خِنْجَرًا يَطْعَنُ خَرَائِطَ التَّضْيِيعِ"
فرأيت خارطة فلسطين مغروسة كالخنجر في الخارطة
وعدت للنص أقرأه من جديد
لأقرا نجوى لاجئة فلسطينية ترلتينو للثغر البسام في غزة وتصعد للجبهة التي تستعير بهاء الشمس في جبال الجليل ولعكا التي تقيم على كتف البحر تتحداه

لم أتصور أن أقرأ رمزا بهذه التورية وهذا الوضوح في آن
أستاذة ربيحة الرفاعي
اشكرك

الاستاذة ربيحة الرفاعي
تدهشني تلك الملكة الرائعة التي تكتبين بها والذكاء الفذ الذي تجذبين فيه القارئ رغما عنه
رائعة واكثر

وتسحرني هذه القراءة المتأنية وجمال الغوص في بواطن النص

دمت بألق حلوتي

تحاياي

ما هذا المزج العشقيّ الباذخ، والإبداع المغاير عزيزتي الأخت ربيحة ؟
نصّ نسج بصنّارة ذكاء العاطفة والعقل، التي رصّعت الكلمات على أرضيّة أحجية مميّزة ...
يبقى نثرك مغلّفا بعبقريّة الشّاعريّة
دام لك لغز الإبداع
تقديري وتحيّتي

هذه الفكرة كنـّا في نقاشها اليوم أديبتنا كاملة

وهي كيف يصوغ الشّاعر النثر

وما قرأناه هنا يؤّكد الفكرة أن الشّاعر عندما يكتب نثره

فإنّه يركب خياله الشّعريّ سابحا في فضائه

ليعود بنجوم الحروف ويلقيها إلى الإرض

حقيقة أنّه نصّ فاق الدّهشة