قلبي لطيفٌ حزنُه
يمتد من اقصى الليالي في الظلام
وازاهر الدفلى عطرُ (ميدوزا ) الطريق
كنجوم عينٍ غرّها ذاك البريق
في مسافات السماء..
من ذا الذي وصل السماء؟
فبذرتُ حصد تعلقِ الطيف الحريري للغيوم
لكنَّه العنقودُ دانٍ للسقوط
أو تعرفين لمَ سقط؟
همستْ عروقه في مصدَّاتِ السماع :
"انَّ الفراشة في رجوعٍ للظلام"
فتناثرت اشلاء عمره من صعود
فمع الهوا يتأرجحُ
فإلى الشمال تدلهُ
وإلى الجنوب تسيرهْ
ما للهباءِ مواطنٌ
في اسطري قصرٌ لها