أَفْلسَ...أَمْسكَ ريشتَهُ
وَ رسمَ حُدودَ الدّولةِ الفاضلةِ ...على الوَرقِ الأَزرق
هَرولتْ أَسْماكُ البحرِ الهائجةُ
اشترَتْ بضاعتَه...
فأَصْبحَ منَ الأَغنياءِ...
**************
عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» إضاءات وحكم.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
أَفْلسَ...أَمْسكَ ريشتَهُ
وَ رسمَ حُدودَ الدّولةِ الفاضلةِ ...على الوَرقِ الأَزرق
هَرولتْ أَسْماكُ البحرِ الهائجةُ
اشترَتْ بضاعتَه...
فأَصْبحَ منَ الأَغنياءِ...
**************
ـــــــــــــــــ
اقرؤوني فكراً لا حرفاً...
التعديل الأخير تم بواسطة زهراء المقدسية ; 26-09-2011 الساعة 02:11 PM
خوفي أن تأكل الأسماك مستقبلا الرّيشة والحدود والورق!
قصّة رائعة تنزف حروف ريشتها مأساة، لا يستطيع بطن الحوت أن يتّسع لها.
شكرا لك عزيزتي زهراء على إبداعك الرّائع
تقديري وتحيّتي
التعديل الأخير تم بواسطة أماني عواد ; 27-09-2011 الساعة 06:19 PM سبب آخر: تصحيح خطأ كيبوردي بطلب من الكاتبة
بيع الأوهام حرفته/هم، والأسماك ليست حمقاء بشراء بضاعته، فلا بد لها قبل الانقضاض عليه من معرفة حدود خياله ، لكي لا تقع في مصيدة لوحة جديدة
تبرير ... أليس كذلك!
ولكنها اشترت اللوحة الوهم ...
وهو اغتنى ....
وصار علينا أن ننتظر من دون وهم أن تصحو وتنتفض، لتبعثره وأوراقه وريشته وألوانه ..
عندها فقط نخلع عن أكتافها رداء الحمقى
نص حذق حارق
أبدعت أيتها الرائعة
تحيتي
السلام عليكم صديقتي العزيزة زهراء
أشهد أنه تاجر بارع ,فهو يعلم ما تقتني الأسماك في رؤوسها الصغيرة ,لذلك استعمل الورق الأزرق كي يفتنها .
ونجح ,,وفتُنت الأسماك ,واشترت الدولة الفاضلة على الورق ,وريثما تصحو الأسماك من غيبوبتها يكون هو وأمواله في حمى من يحميه ويحميها له .
قصتك رائعة خيالية ذات مغزى عميق وانعكاس على الواقع .
عندنا ,,في أوربا أقصد ,,يبيع لنا اليهود أعلام اسرائيل كي نحرقها في مظاهراتنا الصاخبة الفوضوية ,هم يكسبون مالنا ,ونحن نخسره ونخسر مصداقيتنا ,ولا نكسب سوى نظرة سلبية من الجميع اننا نحب الإرهاب والنار ,واننا شعب همجي ليس لنا قدرة على التعايش والحوار ,وهذا ما تريده اسرائيل لنا .اسرائيل تعلمهم بأشياء مدروسة مسبقا ,,ونحن نبصم على أقوالها بالعشرة بقلة عقلنا وعدم درايتنا .
دمت بكل خير زهراء العزيزة
ماسة
الاستاذة الكبيرة زهراء
المشكلة ليست بالمفلس بل بتلك الاسماك التي تاكل في كل مرة الطعم دون اعتراض
سلم مدادك