ويمور قلبى تشيطناً ويجـن فأراه مهـراً جامحاً وأرِن لا يرعوى أبداً فيهدأ لحظةً يعلو المـدى ولا يعـود فيطـمـئن قلباً علا مـلك المدار .. تسيَّـد النجمات فى ألقٍ وبه سحرن غـنيـنه .. ألبسنه حللاً لأمـــــــــلاك السما .. فلعله يوماً يحـن لبـس الجـلال ردائــه فى ملكه وبحكمةٍ ساس النهى .. لم يفتتن تهفـو له الأفـلاك ظـمئى للهـوى والدمع حـوَّم بالأمانى بـهـدبهـن وحفظت عـهدك فى الهوى وحفظتنى أوصدت بابـاً للوجيب فلم تهن قـد كـان عـهـدى فى الغـرام مع الفـؤاد بأن يقـاوم قـيظـه مهـما فـتن فحـفـظـت مـيثـاقى ولـم تعـرف جنون الحـب .. كنت لى أنت الـمجـن الـيـوم مـا بـك يـا فـؤادى تشبـبـت نيران شوقـك .. واشتهاءات تعـن أغويت من بعد السنين فعانقت أمواج خفقك شطَّـه .. فهوى وجن وتـزينـت .. وتـلـونت ربـواته فالغـيـث مـس قـفـارهــا .. لحنـاً أغـن قد هزهـا فاستيقظت .. وربا الحنـين بعينـها .. وتجـلببت جنات عـدن أما وأنك قد صبأت عن المدار أنفقت ملكك فى الهوى وغـدا الثمن أخشى عليك بأن تتوه مع الهوى فغـيوم عمرك أرعدت والليل جـن