وقد لا تستحمل مشقّة الجهد المبذول للتّأقلم، فيراودها الشّعور بوقف نشاطها الجديد، والتّخلي عن رغبة التّحدّي لإحساسها بعدميّة جدوى تواجدها في المكان غير الملائم، فينتابها الاصفرار وتبدأ بالذّبول... وتعيش مرحلة الصّراع ما بين البقاء والفناء، وتواجه حالة نزع غريبة... وبين انطفاء نور الحياة، ووهج بارقة الأمل بالبقاء، تتأرجح على أرجوحتيّ الحياة والموت...
السلام عليكم
سبحان الله,,, كثيرا ما تشبه الإنسان المخلوقات الأخرى كاللوتس
فالإنسان يتأقلم مع الأيام,,, في محيطه وأرضية جذوره مهما كانت ,ومن ثم ينبري لابتكار أساليب جديدة للبقاء على قبد الحياة /هذا إن كان قويا بما يكفي ,وإلا سوف يرحل كما يرحل كل شيء .
والجسم يحصن نفسه أيضا ضد الجديد من الجراثيم الجديدة
ولكنها ليست حياة مرغوبة أو مريحة,, لذا لا ينسجم معها أحد,وتظل دائما مرفوضة ,ويظل الشوق دائما للأفضل والأرقى
شكرا لك صديقتي العزيزة كاملة
لقد وافيتنا بمعلومات قيمة عن زهرة اللوتس الرائعة
ماسة