لُصُوصِيّةٌ..
يُرمّمُ مُؤخِّرته بعُسْقُولٍ من صُنعِه؛ يلزمُه حَطبٌ كثيرٌ للتّدفئة و الطّعام و.. يقتات من عَرَق الآخرين ولا يرى حرجًا في ذلك.. كي يُحافظ على مكانته الوهميّة بين النّاس يُغطّي على الحقيقة و الأثر بكذبة كبيرة نمت و كبرت بعد أن صدّقها الجميع و أوّلهم هو؛ نسي فقط أنّه يقف على أهل الأرض الأصليّين.
قلم: أحمد بلقمري