[]بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمةالله وبركاته
إن هذا الخير خزائن
إن الدعوة لعمل الخير مطلب من رب العالمين لكل عبد من عباده
ولقد أراد بذلك دوام الطيبات قال الله تعالى( ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات ) البقرة148
ولقد مدح المسارعين إليه بقوله( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لناخاشعين)الأنبياء 90
وجعل جزاءه الجنة ،قال تعالى: " وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراًوأعظم أجراً " المزمل 20
ولقد ورد عن ابن مسعود أن رسول الهدى صلى الله عليه وسلم قال: في القلب لَمَّتان
لمة من الملك: إيعاد بالخير وتصديق بالحق فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله سبحانه وليحمد الله
ولمَّة من العدو: إيعاد بالشروتكذيب بالحق ونهي عن الخير ،فمن وجد ذلك فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ،
ثم تلاقوله تعالى"الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلاًوالله واسع عليم "
البقرة268
أمام هذا الواقع البياني الرائع من الله ومن إيضاح رسول الله صلى الله عليه وسلم .......
فما هذا الخير ؟؟؟؟
إنه فعل كل ماندب الله إليه من بر - وعمل صالح- وطاعة لله – وممارسةالفضائل- والإخلاص –والإحسان إلى الناس- وبر ذوي القربى- والقول الجميل –وكل عمل ينهض بالفرد والجماعة لتقوى الله- والاستزادة من العلم النافع- وطلب الحكمة ،حيث يقول تعالى
( يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً) البقرة269
_ والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:
_ من يرد به الله خيراً يفقهه في الدين ويلهمه رشده " رواه البخاري
_ ومن دلّ على خير فله مثل أجر فاعله ........ مسلم
_ ماأكل أحد طعاماًقط خيراً من أن يأكل من عمل يده ، وإن نبي الله داوود كان يأكل من عمل يده .... البخاري
_ لا يغرس مسلم غرساً،ولا يزرع زرعاً فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا شيء إلا كانت له صدقة.. رواه الشيخان
_ لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ....مسلم
_ بينما رجل يمشي بطريق ووجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغُفر له.... البخاري
_ عرضت علي أعمال أمتي حَسَنُها وسيئُها فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق ...مسلم
وختاماًهذا ما أوردته على سبيل المثال لا الحصر والله أسأل لي ولكم فعل الخيرات وقبول العمل إنه خيرمسؤول
وانتم أعلم بما ينفعكم ولكننا وإياكم أحوج ما نكون إلى العمل فإن هذا الخير خزائن ،فتزودوا يا رعاكم الله