أنا المهموم

صَفَاءُ النَّفْسِ يَكْمُنُ فِي الصُّدُورِ وَصِدْقُ العَهْدِ يَنْبَعُ مِنْ نَمِيرِ وَعَذْبُ الشِّعْرِ دُونَ الفِكْرِ مُرٌّ وَلا يُمْتَارُ بِالطَّعْمِ المَرِيرِ صَبَبْتَ الحَرْفَ فِي كَأْسِ احْتِفَالٍ بِمَا قَدْ قَالَ ذُو القَلَمِ الجَسُورِ فَأَسْعَدَنَا مَشَاعِرُ فَذِّ حَرْفٍ رَقِيْقَ القَلْبِ فَيَّاضِ الشُّعُورِ وَيَا عَذْبَ القَصِيدِ أَرَاكَ تَبْدُو كَبَدْرٍ التَّمِّ أَشْرَقَ فِي السُّطُورِ تُغَرِّدُ فِي التِّلالِ وَفِي الرَّوَابِي وَتُلْقِي العِطْرَ فِي ثَغْرِ الزُّهُورِ خُذِ اليُمْنَى لِتَمْسَحَ عَنْكَ حُزْنًا وَبِاليُسْرَى أَضُمُّكَ فِي حُبُورِ أَلا إِنَّ النُّفُوْسَ إِذَا اسْتَقَامَتْ تَسَامَتْ بِالخَطِيرِ عَنِ الحَقِيرِ أَنَا الْمَهْمُومُ قَدْ أَفْنَيْتُ عُمْرِي أُضِيءُ الدَرْبَ مِنْ شَمعِ الضَّمِيرِ لكَمْ وَرَدَ المَنَاهِلَ وَهْيَ جَدْبٌ فَأَصْدرَ بِي عَنِ المَاءِ النَّمِيرِ أُنَاشِدُهَا الهُطُولَ بِفَيْضِ عِلْمٍ تَجَاهَلهُ الكَبِيرُ مَعِ الصَّغِيرِ وَأَقْلَعَ ذُو البَصِيرَةِ عَنْ سَبِيلٍ وَأَتْبَعَ خُطْوَةَ الأَعْمَى الضَرِير فَكُنْتُ وَبَعْدَ هَذَا الجُهْدِ أَبْدُو كَسَاقِي الأَرْضِ فِي اليَوْمِ الْمَطِيرِ وَمَا يُرْجَى لِذِي قَدْرٍ مَقَامٌ إِذَا فَخَرَ البَصِيرُ بِدَارِ عُورِ سَأَمْضِي مَا حَيِيْتُ عَلَى سَبِيلِي وَلا أَرْجُو سِوَى المَوْلَى القَدِيرِ أَذُوْدُ بِهِمَّتِي عَنْ كُلِّ حَقٍّ وَأُبْرِئُ ذِمَّةَ العَبْدِ الشَّكُورِ سَأَلْتُ اللهَ أَنْ يَجْزِيْكَ عَنِّي وَيَسْقِيكَ الزُّلالَ مِن السُرُورِ هُوَ المَوْلَى إِذَا مَا تَابَ قَوْمٌ سَيُكْرِمُهُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرِ

سامحني على تأخري عليك أيها الكريم الفاضل شادي الغول وتقبل مني هذه الأبيات بضاعة مزجاة ردا على ما تكرمت به من مدحنا وأنتم من سبق بالخير.


تحياتي

قمت بنسخها ونشرها هنا في صفحة خاصة لأني أراها كما قال أخي الطنطاوي قصيدة جميلة تستحق نشرها خارج اعتبارها ردا
واستعرت العنوان من ما حصلت عليه في دوحة العمري

واثبتها إعجابا وتحية

بوركت أميرناا

ما شاء الله كلما قرأت شيئا للدكتور الشاعر الفحل سمير العمري أزداد إعجابا بأدبه وشعره الشائق ، زادك الله من فضله أيها الكريم
دمت بخير
وشكرا للمشرفة الرائعة نداء على هذه التحفة وخيراً فعلت والله
تحياتي والمودة

أحسنت وأجدت وأنت الشاعر الشاعر

ولعمري إن فيها مع حلاوة تعبيرها وتصويرها للذّة الحكمة وطيب العنفوان

بوركت شاعرًا وإنسانا

ودمت فذّاً قديرًا مبدعا

.

قرأتها هناك و قد رصّعت الدوحة العمرية منذ أيام ،

و قرأتها هنا و قد توسطت عقد الشعر ،

و قلت في نفسي :

ما أبدع شعر الدكتور سمير و ما أعظم الهمّ الذي يحمل في قلبه !!

سَأَمْضِي مَا حَيِيْتُ عَلَى سَبِيلِي = وَلا أَرْجُو سِوَى المَوْلَى القَدِيرِ

أَذُوْدُ بِهِمَّتِي عَنْ كُلِّ حَقٍّ = وَأُبْرِئُ ذِمَّةَ العَبْدِ الشَّكُورِ


حمل الأمانة ، و الإخلاص و الجهاد ،و الشكر .

تلك طريق الأخيار من أمة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ، و تلك همّتهم .

أعانكَ الله على الحق و بلّغكَ الآمال المنشودة .

العزيزة نداء ،

مبادرة طيبة ، فألف شكر لك .

و تحية للأخ الشاعر الطنطاوي و الشاعر شادي الغول الذي يستحقّ كل خير .

ما شاء الله لا قوة إلا بالله
ما أجمل ما تخط يداك سيدي الشاعر وما أعذبه
وكما تفضلت ببيانك الساحر ... هذا النص الرائع منعت عنه المرورة إنسانية الشاعر ...
دمت حلو المشاعر حلو القصيد وأدام الله المحبة في القلوب
مودتي كما يليق بهذا الألق وتقديري

تحية حب وتقدير للأمير الشاعر ..
وتحية للشاعر القدير شادي الغول
ودامت الواحة روضة التقاء الأصدقاء على المحبة الخالصة في الله
شكرا لك دكتورنا الرائع على كل هذا الجمال الذي أهديتنا إياه

طافحة بالإخوانية

مليئة بالشعر

شكراً لكل القلوب الطاهرة هنا

تحيتي إليكم .

عرفتك في القريض أيا سميري = تعد الدفء لليوم المطير
فما الدنيا سوى كر وفر = وما الإخلاص إلا في الضمير
ملأت شواطئ الواحات حبا = وصنت بناءها بدم الجسور
فلا عجبا أخيَّ البوح إنا = على طرفي جهاد في المصير

//

تحياتي لك أيها العمري الجسور ,,,

بارك الله بك ايها الكبير
واثابك الجدنان على هذا القلب الذي تحمله
نقيا صافيا متواضعا

قصيدة تستحق الإحتفاء لما فيها من حب طافح واخوانية راقية وحكمة معلم

شكرا لك