( هيام القلم ) ياقلة الحيل إن ضام الهوى عدم بصفحة الليل أبيات أسامرها بأسطر الشعر ومض و السنا علم فأنزع النفس من هم يمر بها بركان شوق تولى أمره حمم شأن الهوى خجل هامت موارده حتى استفقت وقد اودت بنا النقم أستبعد الحب أخطارا تهدده على البقاء جنود الكبت تعتزم وقد عرفت الهوى إغواء فاتنة برحلة الوصل والأشواق تحتدم هواتف الصب هامت في نوازلها آن الأوان فماذا ينفع الندم؟ تلك الحقيقة في استعباد فاتنة تأبى الأفول ويرعى حولها الغنم هي الحبيبة والمغلوب أتبعها بقوة الصبر قد أودى بها القسم يجري اليراع سحابا في تصورها هذى الحبيبة نار مسها شبم بشاهد الحال غننتي مآثرها كأنها من بقايا العشق تضطرم أستأنف الحكم بإسترحام ظالمة وفي النهاية ذات الحكم والحكم يا أيها العدل أين العدل أطلبه وقد تساوى الضنى الظلم والظلم شوق تبخر في إستدماع ذارفة هامت على إثرها الأنسام والأمم جادت إلي بعود لست أرقبه كأنها لإرتسام الحزن مرتسم تأبى التصاوير إلا أن تقربني بنظرة الحرف ما ظلت بنا القيم رغم الثبات حبيس في تمثلها جاءت إليك وفي أخبارها كرم شعر/ موسى غلفان واصلي