خرج الفكر يومًا في نزهة، وفي طَريقهِ صَادفَ أفْكارًا شتَّى تتَراقَصُ بغنج....وَثَبَتْ عيْناهُ تَرنُو التقاطَ فكْرةٍ أَعجَبَتهُ بشِدّة؛ إقتربَ منهَا قليلاً وقبل أن يَنبسَ بِبِنْتِ شفة..نظرَ إليه أحَدُ أحرفِها بوجهٍ مكفهرٍّ...فأمطرتِ اللّقطةُ رعبًا صاحَبَهُ إِلى نُزهتهِ.