ما هذه الزيارة الجميلة أيها الكبير ... رائعة أخذتنا فيها على متن قراءتك الرائعة بأسلوبها السخي الماتع وعمقها المدهش وتحليلها الراقي ولغتها المتينة
أحييك وألف شكرٍ وتقدير
وكثير مودتي
@ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»»
ما هذه الزيارة الجميلة أيها الكبير ... رائعة أخذتنا فيها على متن قراءتك الرائعة بأسلوبها السخي الماتع وعمقها المدهش وتحليلها الراقي ولغتها المتينة
أحييك وألف شكرٍ وتقدير
وكثير مودتي
الأستاذ الفاضل وليد عارف الرشيد سلمك الله ورفع قدرك
سررت أيما سرور بزيارتك القصيرة النيّرة لصفحتي المتواضعة
وأسأل الله أن يكرمك ويحفظك
دمت في خير وبركة
قال صديقي: دخلت المصعد اليوم لأذهب إلى غرفة النوم بعد لقاء متعب طال ساعات في فندق ذي سبعة نجوم في مدينة كانت عاصمة الإسلام والعالم يوماً ما....
في المصعد تيس وأنثاه يتعانقان ويتضامّان دون أن يعيرا الدين والأخلاق ما ينبغي من حشمة وأدب
نبهتهما إلى أن هذا مايفعله الحيوان ، فنظر التيس إليّ وقال : اخرج إذا لم يعجبك ما نفعل.......
حين قرأت كلمات أختي السيدة ربيحة آنفة الذكر تذكرت عنترة يقول :
وأغض طرفي ما بدت لي جارتي == حتى يواري جارتي مأواها
أغشى فتاة الحي عند حليلها == وإذا غزا في الجيش لا أغشاها
قلت رحم الله الأخلاق وأصحابها ... وليتني أستطيع الترحم على عنترة وأمثاله فقد كان رجلاً ،،، والرجال قليل
زيارة ماتعة أستاذنا الكبير عثمان وكما أشرت الشاعر ابن بيئته يتطبع بها و تأثر فيه . في إنتظـار زيارات أخرى . بارك الله فيك وفي قلمك.دمت بخير.
نرى عنترة يتقرب إلى ابنة عمه بذكر بطولته ، ولعلها تحب فيه هذه السمة ، بل هي التي طغت على عاطفتها فأنستها سواده ورأت فيه - حسب ما يقول بعضهم - فارس أحلامها :
هلا سألت الخيل يا ابنة مالك == إن كنت جاهلة بما لم تعلمي
إذ لا أزال على رحالة سابح == نهد تعاوره الكماة مكلم
يخبرك من شهد الوقيعة أنني == أغشى الوغى وأعف عند المغنم
أرأيت بطولته وسماحة نفسه ، فهو يقاتل ويترك الغنائم للضعيف ، إنه يقاتل للبطولة وإثبات الذات ، لا للغنى المادي !!
وأرى في هذا الزمن من يقول :......... ( أخشى الوغى ، وأهُفّ عند المغنم) وشتان ما بين هذا وذاك.
لكن والحق يقال : إنه أسَفّ في قوله ( إن كنت جاهلة بما لم تعلمي) فما لا يعلمه المرء يجهله .... وهو تحصيل حاصل .. أليس كذلك.
ولكن أقول : (ومن ذا الذي تُرضى سجاياه كلها )؟......
تركنا الأدب والشعر منذ فترة ليست بالقليلة وغصنا في التربية القرآنية والنبوية أولاً والسياسة ثانياً حتى كدنا ننسى أننا قضينا أكثر من خمسة وخمسين عاماً في رحاب الأدب تعلماً وتعليماً شابَ فيها الرأس وضعفت العينان وكل البدن ولو عصرْتَ عقولنا ما وجدت غير الأدب من شعر ونثر.
جميلة عودتك للأدب عودة ميمونة ومباركة
قراءة جميلة إحدى روائع الرجل الكبير عنترة الذي اكن مثالاً رائعاً لكمال الرجولة و القوة
و البأس و رقة الشعور و الحب و التصريح به و كتابته شعراً ما زال شاهداً على ذلك الحب فقوله :
ولقد ذكرتـك والرمـاح نواهـل
مني وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيـل السيـوف لأنهـا
لمعت كبـارق ثغـرك المتبسـم
صور أروع أشكال الحب فهو في ضخم المعركة و احتدامها يذكر حبيبته و كأن في تذكرها طاقة
و مدداً يُعينه على المحاربة و بذلك اكتملت رجولته فهو لم يكن محارباً قوياً خالياً من العاطفة ليقدم نموذجاً مُذهلاً.
قراءة جميلة أتمنى أن تتحفنا بالمزيد منها
تحيتي و تقديري
كنت أتمنى أن يكون كثير من العرب المسلمين في أخلاق عنترة ...
إنهم نسوا عروبتهم وأخلاقها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مدحها بقوله: إنمت بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ،
فهي - الاخلاق - موجودة وجاءت الرسالة العظيمة فتممتها.
لك مني خالص التحية أختي الأديبة الناقدة صفاء