يا فلَسْطين ُ السّجِينْ أيُّهَا الْجُرْحُ الثـّخِينْ أيّهَا العِرْضُ المُفـَدّى بِالنـّفـيسِ وَ الثّمينْ يافلَسْطيناً هَوَاها في حَنَايَايَ دَفِينْ وجَعٌ يمْتَدّ عُمْقاً عَبْرَ هَاتِيك السّنينْ سَاحُ حُزْنٍ.. سَيْلُ بَوْحٍ وَالأحَادِيثُ شُجُونْ صَرخَةٌ وَلا مُجِيبٌ وَلَقَدْ بَح ّ الْأنِينْ كَمْ قَتِيلٍ .. كَمْ جَريحٍ وَالْعذَابَاتُ فُنُونْ وَأنَا اللاّهِي حَيَاتي غَيْرُ ذِي عُذْرٍ ظَنينْ يَا يَهُودُ ، أيْنَ عَهْدٌ ؟ وَالْعُهُودُ بِالْمِئينْ أيّهَا الْغَاصِبُ مَهْلاً فََــ"السَلاَمُ " ذَا مُهِينْ أَتَفَاوُضٌ ! وَغَدْرٌ !! وَاسْتِبَاءٌ كُلَّ حِينْ ! يَا شَتَاتَنَا تَجَمّعْ كَمْ تَفَرّقْنَا سِنِينْ اِحْذَرُواْ " سَلاَمَ " ذُلّ وَاقْطَعُواْ مِنْهُ الْوَتينْ وَاهِمٌ مَنْ ظَلّ دَهْراً يَرْتَئي هَذَا الجُنُونْ بِاقْتِحَامِ الْمَوْتِ يَغْدُو "مَاضِياً " رَجْعُ الْحَنِينْ لَمُّ شَعْثِنَا سَيُنْهِي حُمْقَ حُلْمِ الْغَاصِبِينْ رَصُّ صَفِّناَ سِلاَحٌ وَبِهِ لَنْ نَسْتَكينْ سَتَعُودُ الْأرْضُ يَوْماً وَيَزُولُ ذَا الْأنينْ وَلِقَتْلاَنَا خُــــلُــــودٌ وَسَلاَمٌ وَحَنينْ