شَعرَ بتلبّدِ حَرفِهِ وبتَجمّدِ حبرِ قَلمِه
خافَ وارتعدَ...
ثمَّ أَطرقَ ينشُدُ الأملَ
نظرَ إلى سَمائه فوَجدَ نجمةً هناكَ تبتسمُ لهُ بسحرِ أُنثى
فاخصوْصَب َخيالُهُ وكتبَ الفقرةَ الأولى
أعادَ نظرَه ُ فَوجدَ أُخرى بادَلَتهُ نَظرةً سقطَ سَهمُها على قَلبهِ
ففاضَ حبرُ قَلمهِ وكتبَ الفقرةَ الثّانية.
وهكذا توالتْ الوجوهُ ، وتعدّدتْ الفقراتُ حتّى أكمَل َنصّه.
فعَنْوَنه بِـ.. مدَدٌ..مدَدٌ
أَمّا الإهداءُ فكانَ.. إليكِ وَحدكِ.؟؟!!!
**************