أفتشُ في دواتي على نقطةٍ
تزيِّنُها حاوياتُ الورق
أرادت هروبًا .....فكان لها
أرادت رحيلًا
فكان السَّفَر
حروفي على أَكُفِّها ملهمةٌ
ولمثلها ياقلبُ يحلو النَّظَر
وجدتُها يومًا على غيرِ عادةٍ
تُراقصُ صبْحًا
تراقصُ وردًا
يراقصُها حُسْنُ ذاكَ الممر
تحُطُّ على الأفقِ مثلَ النجوم
وتحبو على خدِّي
مثلَ المَطَر
تُراقصُ عُمْلَةَ هذا الزَّمن
تُراقصُها وتسألُها
هلْ ماتَ الصِّدْقُ وانتحر؟؟؟
وتنتقلُ كَمَنْ لا يَراني
أُحبِّهُا وأَعياني السَّهَر
تَمَايلْتُ......وَتَمَايَلَت ْ
وَحطَّتْ أخيرًا
على كفِّي بين الورق
ومقلةٌ هيَ......نقطةٌ
ومهجةٌ هي .......نقطةٌ
تعالَيْ ...
وليحتويكِ ظِلِّي
تَعالَيْ ...
نجددُ تاريخَ ميلادِنا
ونعالجُ أوضاعَنَا
ونعبثُ قليلًا بذاكَ الوتر
تَعالَيْ ...
وبين يديكِ مُغلَّفٌ
تَعَالَيْ وافْتحيهِ لنا
ولا تخجلي...
فإِنَّ بداخلِهِ حكايةُ حُزْنٍ
وعشاقٌ كثيرون
يحبِّون نقطةً
ولكنَّ العاشقَ عندي نُقطةٌ
تَعَالَيْ ونامي على رَاحَتَيّ
ثمَّ أفيقِي وتمَايَلي
وأنيري في عُمقِي ذاكَ النَّفَق.