غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
لوحة متدفقة حزنا وبكفالة الجمال تتقدم بشجاعة في استقطاب الذائقة وتدخلها في احتفال الأه
ان انقسام الكاتبة على اثنين وهو اسناد فعل المحو لها وهي ذاتها الممحوة من دفتر الوجود ثم ايداعها مقبرة الرحيل بفعل ذاتها يشي بزمنين يعملان سوية في اتقاد المشهد
الزمن الاول هو زمن القص للجملة الآنفة الذكر ( ثمة محو من دفتر الوجود وايداع الى مقبرة الرحيل )
الزمن الثاني هو التجربة الشعورية التي قامت بعملية المحو
اذن التجربة الشعورية زمن يخص عوالم الشاعر على الحقيقة ( منه اليه ) وهذا معنى محوت واستخدمت الفعل الماضي لاستغراق الحزن
اما الجملة المرئية وهي اللغة ( محوت .....لأدعها ) فهي معادل يقنن سلطة القول على محتملات التلقي وفتح التأويل على محوت ومقبرة الرحيل
ان ثيمة الانتحار على ذمة اللغة هي نقطة نظام على الرقص
وثمة تأمل
الرقص فعل اختياري والوجع شعو ر قهري
اذن نوايا الرقص هي تهكم بدفتر الوجود لفرط الألم
تنفتح اللوحة على حلول أكثر قناعة من المحو
بيد ان الكاتبة مفتونة بمتجهات السرد واحكامه المسبقة لقطع الرقص بسقوط متفق عليه
بين جمالية الفكرة وذخيرة الوجع ومؤامرة اللغة
كل التقدير والمودة
حيدر الأديب
وَحِينَ انْشِطَار الْرُوحِ ذَاتَ حُلْمٍ عِنْدَ مَحَطَةِ الانْتِظَارِ ..
وَقَفْتُ مَكْتُوفَةَ الأنْفَاسِ ... تَضِيقُ بِي عَبَاءَةُ الْصَمْتِ .
وَعَلَى حَافَّةِ الْدَهْشَةِ ..
تَتَرىَ نَبَضَاتِي تُصَارِعُ رِيَاحَ الْبَقَاءِ
تَتَسَامَقُ ...
مُحَاوِلَة الْتَطَاوُل نَاشِبَة حَوَافِرَ الْلِقَاءِ ..
عَلَى جِسْرِ فَقْدٍ أدْمَنَهُ الْيَبَاس ..!
وانْحَنَتْ شُمُوخُ الْمَشَاعِرِ تَنْزِفُ شَوْقَاً
أَتْرَعَ لَهْفَةَ مُعَتَّقَةً يَجُلُّها حَنِينٌ يَتَشَدَّقُهُ الْبعَاد ..
تَسْتَغِيثُ الْوِحْدَةُ ... تَسْتَصْرِخُ تَفَاصِيل الْوِصَالِ ..
مُنَادِيَةً أنْ آنَ لِلْصَمْتِ أنْ يَنْتَحِرَ
قَبْلَ أنْ تَنْتَحِرَ مِنَ الْرُوحِ الْحَيَاة
كلمات رقيقة وجميلة شكرا لك أختي آمال