لقد قال لي ..
يا مقدسة الطرف والوجنتين
ألا أمحي تلك الكآبة من مقلتيك
أزيحي على حائط العمر ومض الهناء
فمن ذا سواك يخاطب بالصدح قلب السماء!
فأنت لأعيادنا العيد
يا زهرة الأقحوان
كأن صباحك هذا !!
تمرغ في الزعفران
...
لقد قال لي ..
قرأتك قبل السطور
كملحمة ..تستنير على وقع جحفل
وما أن تعج تفاصيل هذا الربيع
سأشعل قنديل بوحك
في ليلنا المستفيض
بأحلامك الساهرات
على نبض محفل .
فقلت أيا قلـــــــمي ..
لماذا..تقيدني بالربيع
أحب الفصول وألوانها
أحب الطفولة حبا كأحلامها
أحب الكهولة ودا كأيامها .
أحب الصحاري وكثبانها
أحب السهول وأعشابها
أحب السواحل حتى بأمواجها
أحب السماء وأحوالها .
أحب الصباحات دوما وأنفاسها
أحب المساءات حينا وأنغامها
أحب الليالي التي
ترتدي مخملا فوق أكتافها
أحب النهار
إذا الشمس يوما تلبي نداءتنا
وتركض كالطفل بين البيوت
ستصبح أيامنا القادمات سرورا ونورا
وأما البيوت تهاب برودة سكانها
وحين تصول البرودة بين شرايينها
تكابد لفح الشتاء
كأنه لسع من الصولجان