خلطة مزاجية ـ4

قراءة فلسفية يقظة لواقع مرّ تغطي قتامته المشهد الانساني عموما
ولي في أولها ملاحظة فربما أدت ضحالة استقبال المتلقي للحدّة والتشنج وتدفعه للنفور تماما كما تفعل بالقائل ضآلة الفكرة

غير المبرر- اختار لها الوقت - في غاية الإيجابية - يحصدها

مبدعة كدائما بهية الحرف والفكرة

دمت بألق

تحاياي

الشاعرة المبدعة ربيحة الرفاعي

يسعدني حضورك دوما أكنت ناقدة أم قارئة أم ناصحة ..

ولكن هنا فقط لم أفهم ..؟

هل ان المتلقي أحجم عن التلقي بسبب (الحدة والتنشج )المذكورين في النص أصلا لدعم الرؤية من حيث هشاشة الفكرة تولد الحدة والتشنج من قبل منتجها.

ليتك أشرت على موضع الخطأ أو سبب نفور المتلقي لأعرفه .

دمت بكل خير .

قرأت هنا فكرا ناضجا ، وكلاماً حكيماً ، عميقاً ، يحتاج لقراءة متأنية ، بتأمل وتدبّر

لي عودة له بإذن الله

شكرا لفكرك وقلمك النيّرين شاعرتنا الرائعة شريفة شرّفك الله

دمت مُشرقةً دوماً في واحة الخير

فيوض التحايا

أخي الأديب المبدع ربيع بن المدني

يسعدني مرورك وتأملك الحصيف كما أنتظر عودتك بفارغ الصبر

دمت باشراقة .

فلسفة راقية بحجم من سطرها وتوصيف دقيق لحال العالم المتردي . الأديبة والشاعرة الرقيقة شريفة العلوي لكل مني كل التحيا والتقدير في انتظار المزيد من هذا البوح.

الرائعة غصن الحربي

ما أروع هذه القراءة ..!

أسعدك الله في الدارين ..

ودمت بحجم هذا اليراع على ضفاف الإبداع .

اصرخ ملء المكان بل الفراغ لا صوت يعلو على صوتك لأن إذنك اقرب إليك حتى منك .

الورق أوهن من أن يكون وعاء لمحتوى الواقع.

الرائعة / شريفة العلوي

دام هذا الألق والبريق بل دوماً أنت في تجديد للفكرة والكلمة وحتى لكل مفاصل الحياة وتطورها .

تأملات بديعة غاية في الروعة وتناقضات الكلمة رُسمت بريشة مبدعة خلابة فأخرجت صورة ناصعة

البياض والبهاء ..

أُخيتي قال محمد علي جناح مؤسس الباكستان في معرض حديثة عن حضارة الغرب

( خدوا مافي الرؤوس واتركوا مافي النفوس فلايحق لنا أن نلبس لباسهم ولايحق لهم أن يلبسوا أخلاقنا )

لك الود وكل التقدير

الاستاذة الكبيرة شريفة العلوي

ضحالة الفكرة تورث الحدة والتشنج ..وتدفع صاحبها إلى النفور الغير مبرر من أي شيء.. ولأي شيء .

تتولد من ثراء الفكرة, السكينة, فتجد صاحبها دائم التصالح مع ذاته ومع من حوله ..لذا أعذروا أصحاب الأفكار الضحلة إن ضاقت وانفجرت ثم تناثرت شظاياها في الجوار .

ضحالة الفكرة تعني ضعفها وهشاشتها وتحطمها عند اي مواجهة وما الحدة والتشنج الا انينها الصادر عن اصطدامها بحقيقتها

4ـ وجدت الفكرة لتخدم البشرية وليست لتستخدم البشرية ..فكثيرا من عبدة الفكرة انتهجوا الدمار وخرجوا بها من الإطار .

تشن الحروب ايضا على الفكرة وذلك حين نسوق معتنقيها من حد الايمان الايجابي بها الى حدود التطرف لها فيظنوا بمنتهى السذاجة انهم يخدمونها
وما هم في الحقيقة الا عبيدا لاعدائها

ـ

لنفترض أن عدد ضحايا الحروب منذ ما قبل الآلة البخارية وحتى ابتكار طائرة بلا طيار بأنه ملايين ..
وإن ضحايا الأمراض والكوارث الطبيعية تقترب من الرقم السابق .ولكن عدد ضحايا الغباء أكثر بكثير.. ومع تطور التكنولوجي تزداد مساحة الغباء بسرعة ضوئية ,فحطمت كل الأرقام.. ومازال الغباء يعطل كل قنوات الحياة .. بمعيار عودة الحياة إلى نقطة الصفر طرديا كل 24مرة في اليوم .المصيبة الكبرى أن الغباء له أيضا معايير حتى وصل به البعض حد العبقرية )عبقرية الغباء)

والسؤال هل بأمكان الاقمار الصناعية واجهزة الاستشعار عند بعد ان تكشف عن هذا الغباء قبل حدوثه وحجمة ووسائل الوقاية منه, كما تتنبأ لنا عن الكوراث
والحرب قبل حدوثها ؟

8ـ الوسطية حالة من الاعتدال التي تفضي إلى محطة سليمة من خدوش المشاة , ولكن عند تقاطع الدروب يحدث فيها الارتباك الذي يوحي ببعض السلبيات رغم أنها في غاية الايجابيات .

الوسطية الايجابية القوية هي من تقودنا اليها الحكمة والقناعة ولكنها وسطية هزيلة حين يقونا اليها الجبن والخوف

10ـ المسافة لا تقطع أصابعها بسكين رضاك , إنما أنت من يقطعها بإرادة المشي .

يحضرني قول الشاعر هنا
وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

12ـ عندما جعلوك سنبلة في وطن كنت فيه حقلا, نسيت أنك اخترت الكائن على المكان ونسيت الفرق بين الثابت والمتحرك ..الآن في كل موسم أنت سنابل يحصده الندم.

هم يعبرون الامكنة من هذا الكائن الرابض فينا فهو افضل نقطة للاختراق وواسع موقع للتسلل



لا بد اننا نقف في القمة حين نصف المشهد بدقة
رائعة واكثر

شريفة
هي الفواجع التي أزاحت الإنسان ليحل محله رقم بذاكرة الخشب "خشب مسندة و أعجاز نخل خاوية" بالتعبير القرآني

".. ومازال الغباء يعطل كل قنوات الحياة .. بمعيار عودة الحياة إلى نقطة الصفر طرديا كل 24مرة في اليوم .المصيبة الكبرى أن الغباء له أيضا معايير حتى وصل به البعض حد العبقرية )عبقرية الغباء) "

ما من عدو أعدى للإنسان من الغباء الذي يغشى الروح كالضباب يحجب نور الحق و ينفث سم الكسل في النفوس
و إن كان الكثير يردد و يؤيد المثل الشعبي القائل " ما ف الهم غير لي تيفهم " و هي دعوة صريحة للاستغباء و محاولة خداع أنفسنا بإلقاء اللوم على الأخر

خلطتك أختي شريفة العلوي متبتله بالفكر الناضج و الإحساس الصادق
بوركت و بورك حرفك النير
مع تحياتي و مودتي
أحلام المغربي

الشاعرة المبدعة ربيحة الرفاعي
يسعدني حضورك دوما أكنت ناقدة أم قارئة أم ناصحة ..
ولكن هنا فقط لم أفهم ..؟
هل ان المتلقي أحجم عن التلقي بسبب (الحدة والتنشج )المذكورين في النص أصلا لدعم الرؤية من حيث هشاشة الفكرة تولد الحدة والتشنج من قبل منتجها.
ليتك أشرت على موضع الخطأ أو سبب نفور المتلقي لأعرفه .
دمت بكل خير .

لا يا صديقتي
ليس هذا على الاطلاق
هي إضافة لما قلت
حيث أؤيدك بأن المنتج ربما أصابته الحدة والتشنج لضآلة فكرته، وأضيف أنها ربما أصابته أيضا برغم عظم الفكرة عندما يجد ضحالة في استقبال المتلقي وعجزا عن الاستيعاب

نصك رائع غاليتي ولا خطأ فيه البتة

كوني بروعتك دائما

تحاياي