قراءة فى مقال مستقبل قريب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الفرق بين الإيقاع المجرّد والإيقاع العربي، وأهمية العروض للعربية» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» إنكســــــــــــــــــــار» بقلم اشرف نبوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حكاية المرأة التي أكلت طفلها» بقلم علاء الدين حسو » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خيانة...؟» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إضاءات وحكم.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على لوحة المفاتيح ..!!!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» النصر المؤزر. ..!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
من يسخر - محمد النعمة بيروك
مدفع الإفطار - وليد عارف الرشيد
النسبيّة - صادق البدراني
في رمضان -عبد المجيد برزاني
في السوق - كاملة بدارنة
انفطار - نادية بو غرارة
إرث - آمال المصري
سرّ - زليخة ارقابة
نكتة رمضانيّة - مصطفى حمزة
دمعة - عصام ميرة
------------
مؤثّرة وأليمة جداً ...
قد يراها من لايعرف معاناتها من العجائبيّة ، ولو علم لعلم أنها واقعيّة تُشبه العجب العُجاب !!
رائعة في لقطتها ، ممتعة بسردها ، مُفجعة بومضتها ..
اللهم اجعل في رمضاننا هذا خاتمة كابوس وجيع ... آمين
تحياتي وتقديري دائماً أخي الحبيب الأستاذ وليد
في رمضان
"البطنة تذهب الفطنة" ؟؟؟..هذا المثل الشائع الذي يربط كمية الطعام المتناول بدرجة التفكير والذكاء عند الإنسان، أسحب منه الثقة، وأصبح أشك في صحته بحدة كلما حل رمضان. ففي هذا الشهر المبارك الكريم ترتفع عندي حالات النسيان، وتنخفض درجتا التركيز والاستيعاب إلى حد مثير للانتباه. وكل من كان، في الأيام العادية، يتمنى ويأمل مجالستي، تصيبه الدهشة من بلاهتي وبرودتي وغبائي أيام شهر رمضان الكريم، ويؤجل مخالطتي إلى ما بعد الفطور، رغم أنني لا أدخن ولا أداوم القهوة أو الشاي أوما شابه من المنبهات. هو إذن الطعام فقط.. أو على الأصح الجوووووع ...الجوع هو الذي يذهب الفطنة... والجوع هو الذي يجعل من جمجمتي عشا لكل غباء البشر...والجوع هو الذي يُكثر سجودَ السهو في صلواتي النهارية...والجوع هو الذي يجعلني أصر على التبضع والتسوق بعد صلاة العصر فاغرا فمي بين الدكاكين والباعة كأبله، أؤدي ثمن الحائجة وأنساها عند البائع، أو آخذها من دون دفع ثمنها وأنصرف تتبعني نداءات الباعة ونظراتهم المريبة والمشككة في ذمتي... والجوع أيضا هو الذي يجعلني متسامحا وديعا كحمل، لا أجادل أحدا، ولا أتأفف من أحد أو أتذمر من شيء. يأتي دائما أحد الحمالين، ينحني دون استئذان على القفة الثقيلة ويتجه بها صوب السيارة، فأجدني أتبعه مسرع الخطى، أتعثر في الناس فأكبو وأترنح يمنة ويسرة وعيناي لا تفارقان قفاه التي تبدو، ثم تضمرها رؤوس المارة، ثم تبدو، ثم تختفي، وأنا ألهث وراءه وسط سخط الصائمين وألسنتهم المهينة ... وحين ألحق به عند السيارة، يبتسم وينظر إلي كالشامت مادا يده مطالبا بمبلغ جرى تحديده من طرف الحمالين في اليوم الأول من رمضان. يهون أمام شماتته تلك كل عرقي ولهاثي وأتحسس في غيض مكتوم المحفظة، أفتحها في تثاقل وأناوله أجرته. أما النشالون فلي معهم قصص أخرى أغرب ...فلكُثرما عانيتُ من السرقة على غرة، دأبتُ على شراء محفظة جلدية رخيصة أحشوها بورق الصحف والمجلات حتى تنتفخ، وأتركها في الجيب الأكثر عرضة للاختلاس. وفي كل مرة كنت لا أجدها، فأشتري أخرى في اليوم الموالي وأحمد الله أن استطعت خداع النشالين وإبعاد انتباههم عن محفظتي الحقيقية. اليوم وأنا أهم بفتح باب السيارة لمحت ورقة على الزجاج الأمامي مكتوب عليها : " كلما أكملتُ أربعة محفظات كان هذا جزاؤك ". شرعتُ ألتفت يمنة ويسرة، وعندما نظرت إلى أسفل، كانت إطارات السيارة الأربعة مفرغة من الهواء كليا بواسطة سكين أو آلة حادة، وجنب كل إطار محفظة من تلك المحفظات.
عبد المجيد برزاني- سلا - المغرب - اليوم الأول من رمضان 1433 -
مهداة للقاص المبدع الأديب مصطفى حمزة
حصريا على متصفحه الجميل هذا.
------------------
أخي الحبيب ، أديبنا الأريب صادق
أسعد الله أوقاتك
على ما فيها من نفحة رمضانية روحانيّة تمثّلت بالشعور بالعطش ، والوعظ ، وبعض الحوار ، وعلى نُبل فكرتها ، وتربويّة مقصدها ... إلاّ أنني وجدتُ فيها :
- عدم التوازن من حيث الحوار :فسؤال الولد ( وماذا يعني ان الوقتَ نسبيٌّ لا مطلق ؟! ) أكبر من عقله ، لاسيّما وأنك أكدتَ أنه ( ولد صغير ) حيث
ذكرتَ ( حين تمنعك امك من اللعب في الوقت المخصص للدراسة ) .. وفي ظني أنه كان يُمكن صياغة السؤال ببساطة تُناسب عمر الولد العقلي .
- الشرحُ في القصّة القصيرة من تقنيات القصّة ، يلجأ إليه الكاتب مُضطراً ليجلو جانباً من الزمان أو المكان أو الشخصية ليُساعد القارئ في الفهم
ولكنني لم أجد هذا الداعي في شرحك حيث تقول : (وكان ذكيّاً ، مطيعاً ، صالحاً) فالحوار بين الأب والابن طـُرح بين يدي القارئ الذي هو مَن يُكوّن به
ملامح الابن .
- وأرجو أن تقبل مني أنني لم أر في نصّك هذا أسلوبك الرصين البليغ الذي قرأتُه في كل ما قرأتُ لك من قبل ..ولعلّ - أقول لعلّ - رغبتك في ألا تُسبق
في النشر ههنا هي السبب ...
تحياتي لك دائماً
وكل عام وأنت من الله أقرب
----------------
أخي العزيز ، أديبنا عبد المجيد
أسعد الله اوقاتك ، وأضحك سنك شبعانَ وجائعاً ههه
خفيفة وظريفة ، تُهدي القلبَ الموجوعَ بعضَ تسلية ..
وهديّتك غالية من غالٍ
لكنْ في النقد الجدّيّ لنا وقفات :
- البِطنةُ ليست الكلمة المضادّة في المعنى للجوع . فالبطنة تعني امتلاء البطن من الطعام امتلاءً شديداً ! وهذا هو الذي يُذهب الفطنة
بحسب الحديث الموضوع ( البِطنة تُذهب الفطنة ) ، وإن كانت هناك أحاديث صحيحة بهذا المعنى ، منها قوله صلى الله عليه وسلم :
( ما ملأ آدميٌّ وعاء قط شرًّا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه ).
وقد قال ابن قيم الجوزية -رحمه الله- معلقًا على هذا الحديث: إن مراتب الغذاء – كما يتضح من حديثه عليه السلام – ثلاثة:
إحداها: مرتبة الحاجة، والثانية: مرتبة الكفاية، والثالثة: مرتبة الفضلة.
- لا ينبغي تصوير المسلم الصائم بهذه الصورة : عاجز عن التفكير وعن المشي وعن التركيز ..أبله غير منتج !! لا ينبغي ذلك ، وغير صحيح .. فللصوم
فوائد صحية كثيرة يعرفها المسلم ويُقر بها غير المسلم ، ولا ننسى أن معارك فتح الفتوح في تاريخنا كانت في رمضان والفاتحون صائمون ..
تحياتي لكَ وتقديري
كل عام وأنت من الله أقرب
كم هي موجعة هذه القصة ومؤثرة..
وبقدر ما فيها من وجع، بقدر ما فيها من جمال وروعة..
إنها محاورة في زمن الفجيعة بين مدفع الحرب و مدفع الإفطار.. بين طاولة الإفطار وطاولة العمليات الجراحية..
إن الروعة في هذا النص لا تقف عند حود التعبير، ولا عند حدود القفلة التي جرتنا بروعة إلى مائدة افطار كانت قد بثت فينا بعض الألم لاعتقادنا أن فوقها اليسير من الطعام.. لنجد أنفسنا أمام حالة أشد ألما وفجيعة لطاولة من نوع آخر يتمدد فوقها صبي جريح..
وبدل التقاط تمرة، فإن البطل يحاول التقاط رصاصة آثمة اخترقت جسده النحيل..
إن الروعة تقف عند حدود الفكرة، ثم كيفية بلورتها في شكل لحظة مقتنصة بحرفية كبيرة.. تركتنا مشدوهين أمام المشهد..
ربما ساهم غياب العنوان عن النص في عدم "فضح" نهايته.. لكني رأيتُ العنوان "المائدة" فكلا الحالتين لها مائدتها الخاصة.. رغم فارق الوجع..
شكرا لوعتك أخي القاص وليد..
http://bairoukmohamednaama.wordpress.com/
أستاذنا الأديب مصطفى :
مسرور أن أدخل النص البسمة عليك. فهذا كان هدفه الرئيس، وكان ما فهمته من دعوتك : (هذا الموضوع نخصّصه لقصص رمضانية . ليس لأحكام الصيام وما شابه ، ولا للمواعظ والإرشادات ، ولا للخطب ، ولا لنقل المأثورات – حتى ولو كانت قصصاً – بل هو لقصص من تأليف الإخوة والأخوات الأعضاء ، قصص حدثت في رمضان أوكان رمضان هو الفاعل في أحداثها وأفكارها وأشخاصها) ...
أخي الكريم مصطفى: كما أن البطنة ليست الكلمة المضادة للجوع، فإن الجوع في القصة لا يشجع على البطنة، بل يصف السارد حالته الشخصية ( وربما الفريدة ) في أيام رمضان. وهي ليست حالة كل المسلمين الصائمين. فلكل شخص تركيبته البيولوجية الخاصة التي تزوده بالطاقة الجسدية والفكرية اللازمة لقضاء يوم صيام، فيكون تفاعله وتكون تصرفاته حسب تلك التركيبة وحسب درجة الاحتمال لديه....
أهلّ الله رمضان على جميع المسلمين بالأمن والإيمان والسلامة والعافية والعون على الصلاة وتلاوة القرآن وفعل ما فيه الخير لسائر المسلمين.
تحياتي وتقديري.
في السّوق / ق ق ج
تمهّل حتّى عرض الخضريّ ما في عربته في السّوق الذي غصّ بمن لطموا وجهه بالخيبة حين سؤله، واقترب منه مادّا يده، وقائلا: "رمضان كريم"
فأجابه: الله أكرم ...
أثقل الخذلان هامته وجلس نادبا حظّه.
جاء شابّ ووقف أمام العربة ينتقي الخضار، وفي يده سيجارة فاغتاظ الخضريّ وصاح به: "إذا بليتم فاستتروا". أتجاهر بالمعصية؟!
داعبت البسمة وجه المتسوّل المحبَط ودنا من البائع قائلا:
" وأمّا السّائل فلا تنهر" .
رمضان كريم