هذي دمشقُ !!

لا أملك ردا سوى الدعاء لأهلنا في سوريا بأن يفرج الله كربهم في شهر رمضان
والإعتذار لهم لعجزنا عن مد يد العون لهم ..الأيدي مكبلة وحسبنا الله ونعم الوكيل
تحيتي لكم أستاذي الكريم مصطفى حمزة

ياربّ إحفظْ بلادَ العُرْبِ قاطبةً * نفسي فِداءٌ لها ، والمالُ والوَلَدُ

ما أروعك بهذا الدعاء الجميل
ياربّ إحفظْ بلادَ العُرْبِ قاطبةً * نفسي فِداءٌ لها ، والمالُ والوَلَدُ

هذا هو أديبنا مصطفى حمزة العظيم النفس
وقد فهمنا وتفهمنا غضبته لمشاهد انتابتنا أمامها ذات الغضبة حتى كرهنا أنفسنا وعجزنا الذي اعتبرناه في لحظتها تقاعصنا وما هو كذلك، إنما تفصلنا عنها حدود لو أتيح لنا لاجتزوناها لنكون مع اخوتنا هناك يشد بعضنا إزر بعض

اللهم أنت لاخوتنا في الشام لا سواك
فأغثهم يا رب بعزك وقوتك ورحمتك

أهلا بك أديبنا الكريم

تحاياي

[SIZE="6"]

هذي دمشقُ !!


من قاسيونَ ( تُدكّ ) يا وطني
وأرى دمشقَ تُعانقُ (اللهبا ) !!
جاسَ المجوسُ المجرمونَ بها
صَبّوا عليها الحِقـدَ والغَضَبا
تبّـــاً لأحقادٍ تؤجّجهـم
يَبغـون ثاراتٍ لهُمْ كَذِبــا
وأرى عُيونَ العُرْبِ نائمـةً
يا ليتهُمْ كانوا لها الحَطَبــا
هذي دمشقُ الشــامِ يا عَرَباً
مِنْ جُبنهم قدْ عيّــروا العَرَبا
هُبّوا لها ولأهلهــا ، فدمشقُ
الرأسُ ، قدْ كنتمْ لهُ الذَنَبـا
يا ليتَ كلّ جنانِ دياركــمُ
تَذوي،وتُمسي بعدَها خـِرَبا
[/SIZE]

صرخة غاضبة للوضع المأساوي في سوريا
لا فض فوك وأنت تكشف المتآمر على هذا البلد الكريم وأهله وتعري العرب أمام أنفسهم
ونحن والله لا نملك إلا الدعاء لهذا الشعب المنكوب
شاعرنا المبدع/مصطفى حمزه
دمت مميزا
تحاياي

صرخة غاضبة للوضع المأساوي في سوريا
لا فض فوك وأنت تكشف المتآمر على هذا البلد الكريم وأهله وتعري العرب أمام أنفسهم
ونحن والله لا نملك إلا الدعاء لهذا الشعب المنكوب
شاعرنا المبدع/مصطفى حمزه
دمت مميزا
تحاياي

-----------------------------------------------------------------

ياربّ إحفظْ بلادَ العُرْبِ قاطبةً * نفسي فِداءٌ لها ، والمالُ والوَلَدُ

أواه من بوح يغني للشام وهي حزينة !!

وأواه من رجع صدى المناشدة ، حين يفجع قلوب الصابرين .

حفظكم الله يا أهل الشام ، آواكم الله ، رعاكم الله ، نصركم الله ..

كنت هنا ، وغادرت ، وما غادرتني العَبرة .

المبدع مصطفى حمزة ،

دمت والشام والياسمين .

بداية أقول لك أيها الحبيب أننا في الهم شرق ، فوالله لا يكون الحر إلا حين يتألم ويتفاعل ويهتم بأمر الأمة كلها ، ولا يكون العربي عربيا إلا حين يدرك أن الأمة كلها واحدة وأن الأوطان كلها واحدة تمثل وطنا عربيا كبيرا لنا جميعا.

ثم إنني أفهم مشاعرك المتألمة الغاضبة وأتفاعل معها مشاطرة في الألم والأمل ، ولكني استوقفني بقوة طرحك هنا الذي يناقض بعضه؛ فمن باب أنت تحث على أن تكون الأمة واحدة في ألامها وآمالها ثم تطعن وتلعن وتهين ، ومن باب أنك تهيب بهم أن يهبوا ثم تجعلهم أذنابا لدمشق وهذا طرح عجيب من عدة جوانب يناقض المنطق عندي والعقل إذ لا يستقيم في المنطق أن تستجير بقوم وأنت تهينهم ، ولا يصح عندي أن تقدح أمة كي تمدح بهذا أخرى إلا إن كان عدوا كاشحا.

دمشق رأس لا ريب والقدس رأس ولا ريب ومكة رأس وقبلة ، وكذا باقي مواطن الأمة وأهلها ، ولكن المشكلة ما شاع في الأمة من نسبة الموطن وقيمته وكرمه لمن يحكمه وهذا تسبب في الكثير من الشقاق والخلاف بين أبناء الأمة وأسس لمنهج العصبيات والقبليات وإعجاب كل حزب بما عنده. إننا نحتاج إلى منهج الوحدة الحقيقية دون تمييز إلا بالتقوى وبالخلق القويم وأن نكون كلنا يدا واحدة على من عادانا ولا ننشغل بأنفسنا.

بخصوص القصيدة فقد جاءت مميزة لكن أصاب صدر البيت الأخير من غضبتك اعوجاج فقومه بحلمك.

نسأل الله أن يفرج الكرب وأبشرك بأنه قريب قريب.

دمت بخير وعافية!


تحياتي

-----------------
أخي الحبيب صادق
أسعد الله أوقاتك ، وكل عام وأنت بألف خير
بارك الله بك وبتعليقك الطيب أيها النبيل الطيب
(يا ليتَ كلّ جنانِ دياركــمُ) الشطر مكسور عروضياً بلا شك ..
لم أنتبه له ، لأنني كتبتُ الأبيات بدقائق ونشرنها فوراً دون مراجعة ، وعلى غير عادتي
في التأني بكل أمر .. لأني كتبتُها في لحظة غضب ووجع أليم ... فوق ما تتصور
وأحمد الله أني لم أراجعها ، لأن نفسي اللوامة لم تتركني من ساعة نشرتُها : كيف أدعو على إخوتي ؟!!
وسأسقطها من كل أوراقي ...
دمتَ بألف خير

ياربّ إحفظْ بلادَ العُرْبِ قاطبةً * نفسي فِداءٌ لها ، والمالُ والوَلَدُ

بداية أقول لك أيها الحبيب أننا في الهم شرق ، فوالله لا يكون الحر إلا حين يتألم ويتفاعل ويهتم بأمر الأمة كلها ، ولا يكون العربي عربيا إلا حين يدرك أن الأمة كلها واحدة وأن الأوطان كلها واحدة تمثل وطنا عربيا كبيرا لنا جميعا.

ثم إنني أفهم مشاعرك المتألمة الغاضبة وأتفاعل معها مشاطرة في الألم والأمل ، ولكني استوقفني بقوة طرحك هنا الذي يناقض بعضه ؛ فمن باب أنت تحث على أن تكون الأمة واحدة في ألامها وآمالها ثم تطعن وتلعن وتهين ، ومن بابا أنك تهيب بهم أن يهبوا ثم تجعلهم أذنابا لدمشق وهذا طرح عجيب من عدة جوانب يناقض المنطق عندي والعقل إذ لا يستقيم في المنطق أن تستجير بقوم وأنت تهينهم ، ولا يصح عندي أن تقدح أمة كي تمدح بهذا أخرى إلا إن كان عدوا كاشحا.

دمشق رأس لا ريب والقدس رأس ولا ريب ومكة رأس وقبلة ، وكذا باقي مواطن الأمة وأهلها ، ولكن المشكلة ما شاع في الأمة من نسبة الموطن وقيمته وكرمه لمن يحكمه وهذا تسبب في الكثير من الشقاق والخلاف بين أبناء الأمة وأسس لمنهج العصبيات والقبليات وإعجاب كل حزب بما عنده. إننا نحتاج إلى منهج الوحدة الحقيقية دون تمييز إلا بالتقوى وبالخلق القويم وأن نكون كلنا يدا واحدة على من عادانا ولا ننشغل بأنفسنا.

بخصوص القصيدة فقد جاءت مميزة لكن أصاب صدر البيت الأخير من غضبتك اعوجاج فقومه بحلمك.

نسأل الله أن يفرج الكرب وأبشرك بأنه قريب قريب.

دمت بخير وعافية!


تحياتي

-------------
أخي الأكرم ، الدكتور سمير
أسعد الله أوقاتك ، ومبارك عليكم رمضان
أخي الحبيب أوافقك عى كلّ كلمة قلتَها في ردّك ، وأنا ممّن بحملون هذه الأفكار بحذافيرها ..
ولم أكن أنوي الردّ على أي تعليق إلا بهذا البيت الذي يحمل اعتذاري عن الأبيات : ياربّ إحفظْ بلادَ العُرْبِ قاطبةً * نفسي فِداءٌ لها ، والمالُ والوَلَدُ
لقد كتبتُها - كما أخبرتُ أخي صادق أعلاه - في لحظة غضب وألم شديد .. والنية أن أسقطها من أوراقي ..
ما يحدث في بلدي أكبر من أن يحتمله حليم .. أو أن يقوى عليه قلب .. وما نراه في الإعلام غيض من فيض .. ولنا أهل هناك .. وما كل ما يُعرف يُقال أخي الحبيب !!
فأرجو أن تلتمسوا لأخيكم وأمثاله عذراً واحداً ..
وأنا معك في البشرى ، لعلّ الله سبحانه يُكرمنا بنصره في شهر النصر ، شهر رمضان الكريم
يُمكن تصحيح الخلل العروضي بسهولة ، لكنني لن أفعل فليكن هكذا خطأ على خطأ ههه
دمتَ بألف خير أخي الحبيب ، وحفظكم الله أنتم ودياركم وأهليكم

نسخة من " هذي دمشق " و " أحب اللاذقية "

إلى " لعينيك سوريا "

مع التحية

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...886#post727886

نسخة من " هذي دمشق " و " أحب اللاذقية "

إلى " لعينيك سوريا "

مع التحية

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...886#post727886

-------------
حياك الله أختي العزيزة النبيلة ، الأستاذة ناديا
تنضحين شهامة وعروبة ، وذوقاً رفيعاً ، وشاعرية شفيفة ، وقلباً طيّباً شفيقاً
دمتِ بألف خير ، أنتِ وأهلك ، وموطنك

....
....
بربك يـــا صديقي مــــا تريــد
وهـــمّ القلب أشــعله الوعــيد

مع الإصباح نصعق كل فجــر
بـــأفعــال يباركهـــا اليهـــود

فبتنـــا في يد الجـــزار نهبـــا
يباغتنـــا ويقتـــل مــن يريـــد

وصرنــا كالخراف بـدون أمـن
وراعينــا يســنُّ لنـــا الحديـــد



مودتي