شهيد

شهيد ( قصة قصيرة )

تعثر بحصاة الوقت .
وقع على بركة من الأمنيات ، لمس رذاذُ مائها وجهَه .
حين رفع رأسه كان الظلام يلف كل ما حوله ، و ضياع رهيب لا يزال يحوِّم إعصاراً في أرجاء صدره .
قبض قبضةً من هواء الأثير ، شعر أنها تصلبت في يده ، حاول فتح قبضته فلم يستطع ، لكنه كان متأكداً أن شيئاً ما قد أذهب ما كان به من ضياع ، و أن لهيباً قد استعر في قلبه .
فتح ذراعيه ، ضم كل ما ليس مرئياً ، و حين ردهما إلى صدره ، سقط على الأرض بعنف ، و لم ينبس ببنت شفة .

كثيرا ما يراودني السؤال :

ترى ؟؟ ما هو شعور الشهيد في آخر لحظات حياته الدنيوية ؟؟

ما الذي يراه ؟؟

ما الذي يجعله يبتسم في رضا ؟؟

يا لكرامات الشهيد ويا لسعادته !!

المبدع عبد الله راتب ،

جعلتني قصتك أجدد أسئلتي فيتجدد الفرح لكل شهيد ،وتتجدد الغبطة .

رحمهم الله وتقبلهم فيمن عنده .

دمت والوطن .

مشهد صُور ببراعة رسمت كلماته شعور لايتقنه إلا من أشرف على الشهادة
مؤكد له شعور أروع وأعظم نجهله
بورك النبض أديبنا
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

لقطة مؤثرة ، كُتبت ببراعة ، أشكرك أخي عبد الله

دمت مبدعاً

وللجواب عن أسئلة الأخت نادية أقول ، قد أخبرنا النبي صلى الله وعليه وسلّم بكل ذلك ، فلك أن تراجعي بعض كتب الحديث وشروحها ..ففيها بغيتك ..

تحياتي

لقطة مؤثرة ، كُتبت ببراعة ، أشكرك أخي عبد الله

دمت مبدعاً

وللجواب عن أسئلة الأخت نادية أقول ، قد أخبرنا النبي صلى الله وعليه وسلّم بكل ذلك ، فلك أن تراجعي بعض كتب الحديث وشروحها ..ففيها بغيتك ..

تحياتي

========

بارك الله فيك يا أخي الربيع ،

بالفعل ، كلما راودني السؤال أجد أمامي أجوبة من الوحي .

وقد دونت بعضها في رد بموضوعي عن صفحات الثورة السورية .

اللهم ارحم الشهداء وتقبلهم .

ذكرتني قصتك بانشودة فلسطينيه طالما رددناها تقول كلماتها :" زفوا الشهيد وخلوا الزفة عالسنة الله الله زفوا الشهيد لبيته التاني في الجنة الله الله زفوا الشهيد بدمه بجرحه بثيابه الله الله عطَر جبينه اياكم تنفضوا ترابه الله الله ..

رسم مهيب الخطوط والألوان، لرحيل قدسي ميناء وصوله الجنان، ولغة متمكنة أناخت للكاتب ركابها فجال في الميدان مكثفا قابضا على مفاتح الرمز ودلالات القول ، في سرد شائق تسامى بجليل الحس ورفعة الموضوع

أبدعت أديبنا لا فض فوك
وأهلا بك في واحتك

تحاياي

يجب أن يقرأ الجميع هذه اللوحة ليعرفوا جمال المشهد
عبد الله
رائعة

رائعة اخي

شكرا لك

لقطة رائعة حين احتضار الشهيد وانعدام رؤيته للحياة الدنيا , متمكن وبارع في الوصف ودلالة لك أنَّا رأينا كل شئ أمامنا بوضوح تام
دمتَ مبدعا

نص جميل يبحر بنا عميقا بطيات الروح
تحياى