بدء الموت يداعب روحي
حين امر بأسقاطي في ثنايا القبور
في ظلمة الليل بين اقوام الموتى احيا
بشعارات التحرير
السكرات اتت مسرعة لتشهد على هذه الواقعة
رمت من بين يداها امنياتي
وأحلامي القادمة
تلاَطَسَتِ امام عيني أسراب الحياة كطائرا
هجر عشه الى المجهول؟
ليعلن فنائي أنتصاره على غريمه الابدي؟
وهبت الرياح تحمل خبر المماتي الى اقوام الجان
وكل خصماء
الذين فرحوا بأنقضاء اخر ساعات حياتي بعيدا عن نسائي ؟
حيث لا مكان لاشعاري ولا كؤوسا
تقرع أحتفلا بولادات ِ
رحلت عني سفن..وميناء لم يصدق التغير
ولا زلت أنتظر ها هنا ان َتصدقٌ أقاويل الأولين
عن الشجاعة والحق يجب
أن يقال بوجه سلطان
اخذ مكانه فوق بقايا النصر وأنتحار الضمير
ونداءات السعير أه أه أهُ
التي تهاوت في حجور الموتى
حيث عشاء النمل الاخير
والمنهوب ينصت بأذعان الى أصوات اصحاب اللحود
متى يحين اللقاء؟
أم أرمى فقط
تحت التراب