نحْنُ المرغمان على فَـكِّ ضفائرِ القصيدةِ الأُولى، نحن المُجبران على الاختيارِ بين ضوءٍ باهتٍ لا يوفي الجوابَ، و آخـــرَ ممشوقٍ بالحيْرَةِ يسوقُ التساؤلات!
نحنُ المقبلان على عبورٍ روتيني في تاريخ الذهاب و الإياب، و ما يسمونه فراقـا؛ نحن نسميه نــزوةَ الضوء الشارد!
هذه الشمسُ تَدَّعي الحيادَ، إنما نحنُ نَشهدُ، و نُشهدُ المسافريـن، أنها غالبا ما تؤيد الظلال، أو تشدُّ أزرَ الحرائـــق.
السلام عليكم
كم مرة في حياته يجد فيها المرؤ نفسه مجبرا مقبلا أو مدبرا وليس بإرادته الخالصة
الشمس ليست محايدة ,وكل شيء في الوجود ليس محايدا ,بل كل المخلوقات متورطة حتى ينتهي الأجل
نصك جميل ,رائع الكلمات ,رائع المعاني ,فلسفتة خاصة
كن بخير
ماسة