..إغرورَقتْ عيناها في ساعةِ عتابٍ أسىً منه..فمدَّ أُصبَعَهُ مُستَرضِياً ليمسحَ الدّمعةَََ منْ تَحْتِ جفنِها قبلَ أنْ تَنحدرَ إلى وَجنتِها..فانسكبَتْ أدمُعٌ وأدمُع...؟
.. تذكّرحينَها أنّ بقايا من مِلحٍ لا زالتْ عالِقةً بأَطرافِ أَصابِعِه..!!
مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» مَسرحية .. بريشة: عبد الفتاح أفكوح» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» المنصة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الجِدار» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الأمانة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»»
..إغرورَقتْ عيناها في ساعةِ عتابٍ أسىً منه..فمدَّ أُصبَعَهُ مُستَرضِياً ليمسحَ الدّمعةَََ منْ تَحْتِ جفنِها قبلَ أنْ تَنحدرَ إلى وَجنتِها..فانسكبَتْ أدمُعٌ وأدمُع...؟
.. تذكّرحينَها أنّ بقايا من مِلحٍ لا زالتْ عالِقةً بأَطرافِ أَصابِعِه..!!
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
يا لها من صورة جسدتها أمام عيني بوصفك ، أظنها بحاجة إلى لمسة حانية تربت على كتفها،لا لأصبع واحد تعلم أنه لا نفع من استعطافه المتولّد من عتابها.
هي هكذا الخيبات حين نتعودها منهم يصبح حضورهم و حنانهم يزيد من الوجع عمقا،خوفا من طبع أرعن متأصل فيهم ..
هكا قرأتها،و اعذرني على الاطناب ..
تقبل اعجابي الشديد بالومضة .
إنّ في حسنِ البيَان حكمةَ للعقل تُرتَجى،و فُسحة للرّوح تُبتغى..
كيف يمسح دمعها بأصابع ما زالت ملوحة دموع قديمة عالقة بها!
أن يكف عنها أسباب دمعها أنفع بكثير.
ومضة معبرة وصورة ناطقة ليد تجرح و أصابع تمسح الدمع.
تحيتي وتقديري.
اللهم اهدنا إلى ماتحبه وترضاه
الأستاذ عبد السلام
أحييك وأشكر إضاءتك الوقادة ..تحياتي
لن يكون مجديا مسح الدّموع بعد ذرفها...
الأجدر أن يتساءل لمَ ذرفت؟!
كثيرون من يأتون حين لا حاجة لنا بهم
بوركت
تقديري وتحيّتي