السجال الشعري الإبداعي

نوحي كمـــا ذكـر الحمـــام ينــوح
وتذكـــري قلبــــا علتـــه جـــروح

كم قد طعنت بسيف هجرك زهـرة
اســـقيتهـا من خـــافقي والــــروح

واليـــوم لمــــا فـارقتـــك منـــازل
تــأتيـــن ! لا بـــاب اليـــك يبــوح

حنينُ القلبِ للأحبابِ نبعٌ

يَفيضُ نداهُ في كلّ الفصول

ليَسْقِيَ روحَنَا بِنَميرِ وَصْلٍ

تُعيدُ الخِصْبَ مِنْ بَعْدِ الذُّبولِ

الوافر_ اللّام

لأنت أميرة بين القـــوافي
كأنك زهرة بين الحقــول

بها حسن تبختر باحتفال
وطيب لا يفارقه الذبول

**(( لي في حمى الأحباب صرحُ جمالِ ... ومعالمٌ من بهجـــةٍ ووصـــالِ فاحملْ فؤادك لائذاً بهواهمُ ... واكتبْ على الجدران بوْحَ خيالي ))**

لكَ الخَيْراتُ يا مَنْ قُلْتَ شِعْرًا

جَميلًا ها هُنا تَرْجو وَنيسًا

وَتَلْتَمِسُ الرِّفاقَ مَعينَ سَلْوى

وَفيرَ الحَرْفِ يَبْعَثُهُ وَطيسًا

أتَيْتُ الشِّعْرَ أنْهَلُ مُحْتَواهُ

وأجْمَعُ مِنْ ثَراهُ نَدًى نَفيسًا

الوافر_السّين

نُعيدُ الأرضَ والمجدَ التليــدا * ولكنّ التمنّي لنْ يُفيــدا
فإن غُصبت بإسم الدين أرضٌ * بغير الدينِ لا لا لن تعودا
كان ردي على قول الأستاذة فاتن :
هَلْ يَا تُرَى سَتَعُودُ أَرْضِيَ مِنْ جَدِيدْ
ليَعُمَّ نورُ السَّعْدِ في آفاقِنَا
أمْ أنّ هذا الوهمَ قيدٌ مِن حديدْ

سيظلُّ يُحْكِمُ بالشَّقاءِ قُلوبَنا

دلال من مغانيكم دلالٌ
وسحر من نواديكم زلالُ
ولي ذكرى مع الاحباب غرقى
اعاد الصب للحب الجمالُ

دمتم مبدعين اللام

لسْتُ أعرفُ لذةً واسْتطـــــابَهْ
بعدمـــــا لفّتِ الشآمَ الكآبـَــــهْ
ربّنا كُنْ لها نصيرا فمــــا مِنْ
مَطْمعٍ إلا في نَـدَى الاستجابَهْ

باقٍ كما الصَبّار جذري موغلٌ

ويداي تَمْتدّانِ بالشّوكِ العَنيدْ

يُرْسي عميق الجذر ما خطّ الجُدود

والشّوكُ فَوْقَ الأرْضِ للذّكرى يُعيدْ

الكامل_الدّال

أهلا بصقر الأحرف الغراء = ابن الرشيد وشاعر الشعراء
أهلا أخي هتفت لعودك أحرفي = بأنين شعر حنّ للفيحاء
لبى الشآم خيارها وجميعنا = رهن لها سكّانها والنائي
لبيك يا وطني فداك بما ترى = أصلي، فروعي، صحبتي ودمائي

الكامل
وأيضا الهمزة

اعذروني إخوتي وأخواتي .. كان لزامًا هنا أن أرد على وفاء أختي الشاعرة المبدعة الراقية نداء متجاوزًا القوانين
لذا أرجو أن تتابعوا من حيث انتهت مشاركة من سبقني

هتفَ النِّداءُ وطافَ بي جَرسٌ لهُ فعرفتُ أنَّ السِّحرَ صوتُ نداءِ وطرِبتُ يا أختاهُ ملءَ جوارِحي وذهلتُ حتَّى تُهتُ في الأصداءِ ولقد أعِفُّ عن المُدامِ وخمرِهِ لكنَّها اعتُصرَتْ بكأسِ وفاءِ لا غروَ .. إنكِ من كرامِ صحابةٍ غزلوا البَها في واحةٍ شَمَّاءِ حُيِّيتِ يا بنتَ الكرامِ تقبَّلي منِّي التَجِلَّةَ مخلصًا وولائي