أحدث المشاركات
صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 38

الموضوع: قطع لحم ..

  1. #1
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي قطع لحم ..

    قطع لحم

    كن في أوج نشوتهن في سهرة ماجنة ، حيث دارت الكؤوس والرؤوس ، وبدأ ليل الغواني يلهث خلف جدران الجناح الخاص ، الذي صخب بالموسيقى ، وتعالت فيه الضحكات ، واستبيحت فيه كل الحرمات ، حين داهمه رجال الأمن ، فثار شغب وهرج ومرج ، ليُمْسَك بالبعض ، و يفر البعض ، بحثا عن مخارج هربا ، مجتازين أي طريق في دهاليز الفندق ، لعله يوصل لباب الفرار .. هرع البعض إلى بوابةِ المطبخ الخلفية . كلُّ شيء مضَى بسُرعة ، امتدت يدٌ في عتمة الليل لتمسكَ بها وتشدَّها عنوة إلى تلك السيارة الكبيرة .

    انزوتْ في ركنٍ تكورت فيه على نفسها ، الدموع تنهمر من عينيها ، غيمةٌ كثيفةٌ من الدُّخَّان انتشرَتْ في الزنزانة من لفافات التبغ المحترقة ، لمْ تكنْ تشعر بكلّ ما حولها وهنَّ يضحكنَ ويتغامزْنَ ، شبه عارياتٍ متبرجاتٍ ، حديثهن خادش للحياء ، وضحكاتهنَّ رّنّانة تنمُّ عن ميوعة ، وحركات خليعة ....

    ارتجَفتْ حين لامستْ كتفَها يدُ إحداهُنّ على حين غِرّة ، انتفضت بهلع ، نظرت إليها بعينيْن قد تجمّدتا في حدقتيْهما ، لم تُمَيِّز الوجهَ الذي اصطدمتْ به نظراتُها المجللة بالدّموع ، التصقتْ بالحائط تذود عن نفسها تلك اليدَ الممتدّّة ، تراجعت اليدُ حين رأت الذعرَ في ملامحِها ، نظرتْ إلى الوجهِ المزروعِ بالبؤس والألم ، حاولت أنْ تقتربَ مرةً أخرى ، إلاَّ أنَّ الجسدَ المتكوّرَ زادَ انكماشاً ، فتركتها ....

    تسللتْ غفوة إلى عينيْها المحمرّتيْن ، اللتيْن أجْهَدَهُما البكاءُ ، كانتْ تضُمُّ أبناءَها إلى صدرِها بقوّة ، تتشبَّث بهمْ ، حتى لا يُنْتَزعوا منها ، وما كاد الجسدُ المشدودُ يتراخَى ، دار مفتاحٌ يئز في البوابة الحديدية ، لتنفرج عن وجهٍ رسمَتْهُ القسوةُ ببراعة ، وصوتٍ أجشّ لامرأةٍ اشتكت الأرضُ من ثقلِ جسدها وهو يدبّ الخطى فوقها ، انتصبتْ ، وهي تدور بعينِها في المكان ....

    كان الفندق آخر مطاف سعيها لتطرق بابه ، علها تحظى بعمل يقيها مذلة السؤال والجوع ، أعياها التعب وهي تبحث عن عمل لتعول أطفالا كان اليتم قد خط أولى الجراح على ملامحهم ..
    ولكنها خرجت من هناك كما دخلت ، وكان النهار قد ولى وبعض من هزيع الليل .
    تجمعت القطط تلتهم قطع لحم مما تبقى من موائد المترفين ، من مكب النفايات القابع عن بوابة المطبخ ، اتجهت تهرول نحوها ، علها تفوز بشيء من هذه البقايا ، لتلك الأفواه الجائعة المنتظرة عودتها ، كانت تنازع القطط قطع اللحم حين أمسك بها أحد رجال قوة الأمن .

    بثبوت براءتها ، تم الإفراج عنها ، لتبدأ في منازعة جديدة .. ليس مع القطط على قطع لحم ، بل مع دور الرعاية حيث تشتت لحمها في فترة غيابها .


    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  2. #2
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    قطع لحم

    كن في أوج نشوتهن في سهرة ماجنة ، حيث دارت الكؤوس والرؤوس ، وبدأ ليل الغواني يلهث خلف جدران الجناح الخاص ، الذي صخب بالموسيقى ، وتعالت فيه الضحكات ، واستبيحت فيه كل الحرمات ، حين داهمه رجال الأمن ، فثار شغب وهرج ومرج ، ليُمْسَك بالبعض ، و يفر البعض ، بحثا عن مخارج هربا ، مجتازين أي طريق في دهاليز الفندق ، لعله يوصل لباب الفرار .. هرع البعض إلى بوابةِ المطبخ الخلفية . كلُّ شيء مضَى بسُرعة ، امتدت يدٌ في عتمة الليل لتمسكَ بها وتشدَّها عنوة إلى تلك السيارة الكبيرة .
    انزوتْ في ركنٍ تكورت فيه على نفسها ، الدموع تنهمر من عينيها ، غيمةٌ كثيفةٌ من الدُّخَّان انتشرَتْ في الزنزانة من لفافات التبغ المحترقة ، لمْ تكنْ تشعر بكلّ ما حولها وهنَّ يضحكنَ ويتغامزْنَ ، شبه عارياتٍ متبرجاتٍ ، حديثهن خادش للحياء ، وضحكاتهنَّ رّنّانة تنمُّ عن ميوعة ، وحركات خليعة ....
    ارتجَفتْ حين لامستْ كتفَها يدُ إحداهُنّ على حين غِرّة ، انتفضت بهلع ، نظرت إليها بعينيْن قد تجمّدتا في حدقتيْهما ، لم تُمَيِّز الوجهَ الذي اصطدمتْ به نظراتُها المجللة بالدّموع ، التصقتْ بالحائط تذود عن نفسها تلك اليدَ الممتدّّة ، تراجعت اليدُ حين رأت الذعرَ في ملامحِها ، نظرتْ إلى الوجهِ المزروعِ بالبؤس والألم ، حاولت أنْ تقتربَ مرةً أخرى ، إلاَّ أنَّ الجسدَ المتكوّرَ زادَ انكماشاً ، فتركتها ....
    تسللتْ غفوة إلى عينيْها المحمرّتيْن ، اللتيْن أجْهَدَهُما البكاءُ ، كانتْ تضُمُّ أبناءَها إلى صدرِها بقوّة ، تتشبَّث بهمْ ، حتى لا يُنْتَزعوا منها ، وما كاد الجسدُ المشدودُ يتراخَى ، دار مفتاحٌ يئز في البوابة الحديدية ، لتنفرج عن وجهٍ رسمَتْهُ القسوةُ ببراعة ، وصوتٍ أجشّ لامرأةٍ اشتكت الأرضُ من ثقلِ جسدها وهو يدبّ الخطى فوقها ، انتصبتْ ، وهي تدور بعينِها في المكان ....
    كان الفندق آخر مطاف سعيها لتطرق بابه ، علها تحظى بعمل يقيها مذلة السؤال والجوع ، أعياها التعب وهي تبحث عن عمل لتعول أطفالا كان اليتم قد خط أولى الجراح على ملامحهم ..
    ولكنها خرجت من هناك كما دخلت ، وكان النهار قد ولى وبعض من هزيع الليل .
    تجمعت القطط تلتهم قطع لحم مما تبقى من موائد المترفين ، من مكب النفايات القابع عن بوابة المطبخ ، اتجهت تهرول نحوها ، علها تفوز بشيء من هذه البقايا ، لتلك الأفواه الجائعة المنتظرة عودتها ، كانت تنازع القطط قطع اللحم حين أمسك بها أحد رجال قوة الأمن .
    بثبوت براءتها ، تم الإفراج عنها ، لتبدأ في منازعة جديدة .. ليس مع القطط على قطع لحم ، بل مع دور الرعاية حيث تشتت لحمها في فترة غيابها .


    الأخت وفاء ، تحية طيبة
    قطع اللحم ، عنوان يثير شهية الفضول ، وينزع بالأصابع أن تقتحم رائحة الشوق المنبعثة من شواء يزكم الأنوف ظنا ، ولكن ما أن تقتحم المعاني وتتزاحم العبارات حتى يرى المتطفل بعيون فضوله مادة دسمة تغرق الأنين بزفرات تحرق الواقع بجمار النقد لمجتمع نسي بطون الأيتام من لقمة عطف ، وأغلق أسماعه برنين الخلاخيل على موائد اللذة .
    تلك الكلمات تشبع نهم المتابع لحركات المجتمع المخملي كما يقال عنه ، ولكن نراه هنا أسود الصحائف ، متلون الواقع ، ينهر الفضائل بسيقان التعري ، ليكون بذاته لقمة سائغة لنقده من حوانب متباينة .
    طرح لفكرة ليست جديدة لكنها حاءت برؤية من زاوية رصد الليل بنجوم البصيرة ليرى الغافل ما يدور وراء ستائر الظن حقيقة لا مفر منها ، يكتوي المجتمع بشواظ عهرها ، وتكبل المعاصم بحبال اليقين أن الأمور ليست بخير على طريق الصلاح .
    أيتام وأم ، وبراءة بعد اتهام ، ولقمة الظلم تخطفها المتهمة من بين براثن القسوة لتصبح فيما بعد تدير أحداقها بين جدران مرارة .
    ما الذي فعل بها هذا
    إنه انهيار المبادئ ، وتعطيل الشرائع
    تحياتي وفاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3

  4. #4
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري مشاهدة المشاركة
    الأخت وفاء ، تحية طيبة
    قطع اللحم ، عنوان يثير شهية الفضول ، وينزع بالأصابع أن تقتحم رائحة الشوق المنبعثة من شواء يزكم الأنوف ظنا ، ولكن ما أن تقتحم المعاني وتتزاحم العبارات حتى يرى المتطفل بعيون فضوله مادة دسمة تغرق الأنين بزفرات تحرق الواقع بجمار النقد لمجتمع نسي بطون الأيتام من لقمة عطف ، وأغلق أسماعه برنين الخلاخيل على موائد اللذة .
    تلك الكلمات تشبع نهم المتابع لحركات المجتمع المخملي كما يقال عنه ، ولكن نراه هنا أسود الصحائف ، متلون الواقع ، ينهر الفضائل بسيقان التعري ، ليكون بذاته لقمة سائغة لنقده من حوانب متباينة .
    طرح لفكرة ليست جديدة لكنها حاءت برؤية من زاوية رصد الليل بنجوم البصيرة ليرى الغافل ما يدور وراء ستائر الظن حقيقة لا مفر منها ، يكتوي المجتمع بشواظ عهرها ، وتكبل المعاصم بحبال اليقين أن الأمور ليست بخير على طريق الصلاح .
    أيتام وأم ، وبراءة بعد اتهام ، ولقمة الظلم تخطفها المتهمة من بين براثن القسوة لتصبح فيما بعد تدير أحداقها بين جدران مرارة .
    ما الذي فعل بها هذا
    إنه انهيار المبادئ ، وتعطيل الشرائع
    تحياتي وفاء
    أستاذي الفاضل / محمد إبراهيم الحريري .
    لا يسعني إلا شكرك على متابعتك الدائمة ، فحقا لم أجد أكثر منك متابعة للجميع .
    مرورك هنا شرف وسعادة لي ، وكرم منك بعد أن بات الغالبية في هذا الصرح ، لا يأبهون بما يكتب ، حتى لو كان من قبيل النقد ، اصبح الادباء زاهدين عن متابعة الا من كان من شلتهم او من زمزتهم فما اراه لا يبشر بخير ، فقد أضحت الواحة يبابا بعد اخضرار ، ويباسا قبل موسم الجني .

    ردك الرائع ، أدخل الحبور إلى نفسي ، وكلماتك التي تزين بها الصفحات دوما ، تجعلنا نحس بأنك دوما هنا ، مع الجميع .

    أدامك الله بلبلا صداحا في واحة الخير .
    وأخا وابا لكل من فيها بطيب قلبك النقي .

    تحيتي وتقديري وكل الود .

  5. #5
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الدولة : Cairo
    العمر : 38
    المشاركات : 73
    المواضيع : 18
    الردود : 73
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    الظلم لم يكن قاصرا على وجه واحد في قصتك بل كان ظلم الأمن الذى سرعان مافطن إلى براءتها وظلم المجتمع الذى طالما تمادى في ظلم أبنائه..

    القصة ليست بجديدة المضمون ولكن شكلا ً كانت لامعة براقة..مفرداتك رائعة بسيطة الفهم عميقة المعنى


    وفقك الله يا أستاذة

  6. #6
    الصورة الرمزية الصباح الخالدي قلم متميز
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : InMyHome
    المشاركات : 5,766
    المواضيع : 83
    الردود : 5766
    المعدل اليومي : 0.86

    افتراضي

    كأنني تسمرت مع نصك روعة التصوير وقوة الحدث وألم الوجع
    رائعة يادخون
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

  7. #7
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 434
    المواضيع : 27
    الردود : 434
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    الكاتبة الموهوبة/ وفاء شوكت
    قصة أنيقة في السرد
    الموضوع غاية في الأهمية
    التناول بحرفية راقية
    وهذا وجه كئيب من وجوه الحياة
    استطعت تقديمه جيدا
    أعجبني الوصف الفني كثيرا حين قلت أن الأرض قد تعبت من وزن هذا الجسد الثقيل
    وصف يملك دلالته بلا شك
    تحياتي
    رسول الله أسألك الشفاعة = وقربا منك يا نهر الوداعة

  8. #8
    الصورة الرمزية علاء عيسى قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 1,651
    المواضيع : 95
    الردود : 1651
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي

    لتنفرج عن وجهٍ رسمَتْهُ القسوةُ ببراعة ، وصوتٍ أجشّ لامرأةٍ اشتكت الأرضُ من ثقلِ جسدها وهو يدبّ الخطى فوقها ، انتصبتْ ، وهي تدور بعينِها في المكان ....
    " رسم بالحروف بارع "
    بثبوت براءتها ، تم الإفراج عنها ، لتبدأ في منازعة جديدة .. ليس مع القطط على قطع لحم ، بل مع دور الرعاية حيث تشتت لحمها في فترة غيابها .
    نهاية فائقة الجودة
    دخخخخخخخخخخخخخخخووون
    سعيد بالقراءة
    جداً
    جداً
    جداً
    هذا بعض منى http://alaaeisa.maktoobblog.com/

  9. #9
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    وفاء
    في مثل هذه الظروف..وفي مثل هذه المواقف...
    يتعالى صوت طواه الالم في الاعماق..
    ليخرق افاق الكون..واغوار السماء..
    مناديا..معاتبا..
    ايها الزمن..من الذي فهمك..وانت مدة اقدار..
    امس كنت بين احضان الحبيب..الزوج انعم بالفقر والحنان..ولقمة لم اكن ابغي في الوجود افضل منها..
    لانها كانت تحشر في اعماقي بيد من حماني واواني..ومن مائه..الممزوج في صلبي..سمعت اول مواء لقططي الصغيرة..
    ايها الزمن..كل انسان منا لايتعلق من الحياة الا بالشعاع الذي يضيء المكان المظلم في قلبه وعقله..والشمس بما طلعت عليه لايمكنها ان تنير ولو بعض اغوار هذا القلب وانفلاتات العقل..مثلما يفعله وجه..احدى القطط هذه...
    ايها الزمن...اراك لاتبالي ...انها قطط تسير في دجى الليل تائهة..وهي لاتعلم بان روحي تشتت مع تشتتهم..وانت لاتبالي الا بالمضي.
    تظن انت ايها الزمن ومن سواك..بان اليوم الزمني الواحد ليس الا اربعا وعشرون ساعة..وهي فر قلبي وعرفي اربعمائة مليون يوم انساني على الارض..فانظر ايها الزمن..في كل يوم زمني واحد اطعن باربعمائة مليون جرح..!

    الواقع المر الذي يحصدنا اما اجتماعيا او فكريا..او حتى عقائديا..او..او...بات من الصعب الوقوف بوجهه..ها هو يفقدنا توازننا..فنلجأ حتى لطرق المغالطة من اجل لقمة عيش ندسها في جوف اطفالنا..وها هو ينزلنا لادنى مستوايات الرذيلة بحيث المجون لايوقفنا..وها هو يجعلنا نستغل الام التي تبحث عن رغيف خبز لاطفالها ..وها..وها.....لاشيء يوقف هذا المد الجارف..
    انها البشرية الغبية..تسير بخطا ثابته الى نهايتها...!

    نص معبر..
    دمت بخير
    محبتي لك
    جوتيار

  10. #10
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجذوب العيد المشراوي مشاهدة المشاركة
    كتابات ترشحك لكتابة الرواية ...
    بتمكن جربي ..
    الأخ الفاضل / مجذوب العيد المشراوي ..

    شكرا لمرورك ، ونصيحتك ..
    ربما أفعل .. لم لا ..

    تحيتي .

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. فحمٌ أنا ! /.. صدى لـ "لحمٌ أنا " لـ د.هزّاع !
    بواسطة ماجد الغامدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 11-11-2008, 05:47 PM
  2. لحم و دم ..
    بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 26-04-2008, 03:02 AM
  3. مقاطع من لحم الحى ... حلمى عمر
    بواسطة حلمى عمر في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 19-07-2006, 08:58 PM
  4. علاء".. "مكرمة ربانية" في بيت لحم
    بواسطة ابن فلسطين في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-12-2003, 04:56 AM