قصة عجيبة

قصة عجيبة:

رمى مجهول حصاة، اشتعل الرمل، دار الدولاب، دار طويلاً، عرك كالرحى كل شيء، ثم عاد إلى نقطة البدء، وعاد كل شيء كما كان قبلاً.

أحيانا لا تأثير لفعل يراه صاحبه عظيما رغم ما يحتلّ من حيّز
ومضة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي

هل ينطبق عليها قول " معظم النار من مستصغر الشرر "
ولكن كل العجب أن كل شيء عاد كما كان بعد عرك ضروس
فهل تعود الأمة لنقطة البداية وتضيع الثورات التي أشتعلت سدى ؟
ومضة عميقة متعددة القراءات
بوركت أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

أظن أنك تقصد ثورات الربيع
فقد كيفتها بطريقة رائعة
إن صدق ظني

رائع يا أديب
تحياتي

قصة عجيبة:
رمى مجهول حصاة، اشتعل الرمل، دار الدولاب، دار طويلاً، عرك كالرحى كل شيء، ثم عاد إلى نقطة البدء، وعاد كل شيء كما كان قبلاً.

أخي الحبيب ، الأديب عبد الله
أسعد الله أوقاتك
أظن أن هذا النص لو قُرئ قبل ثلاث سنوات ويوم .. ما فهمه الكثيرون ، ولبقي يحتويه غموض سلبيّ .
أما وقد بلغت ثورة الكرامة في سوريا عامها الثالث ويوماً فوقه ؛ وقد وقّعتْ بدم أبنائها وسكين مجرميها
وثيقة تُسمى ( نكبة العصر ) ، فهذا النص العميق المكثّف الدامي باتَ واضحاً جداً !
ولكني أخالفك الظن بأنه سيعود كل شيء كما كان قبلاً ، فهذا يناقض ناموس الاجتماع .. وقد أخطأ من شبّه
دورة حياة المجتمعات عند ابن خلدون بالدائرة المغلقة ، وإلا لعدنا كما كان الإنسان الأول ملايين المرات !
إن دورة حياة المجتمعات دائرية لكنها غير مغلقة ، بل حلزونيّة تضيق وتتسع ولا تعود إلى نقطة سابقة أبداً
الديموقراطيّة في أوربا لم تصل إلى ما هي عليه إلا بعد عقود مديدة من الظلم والاستعباد بسبب نوم النواطير عن الثعالب
ولكن حين أفاقوا لم يناموا بعدها ، وراحت عيونهم تراقب الصغيرة والكبيرة لكيلا يعود الثعالب ، والذئاب ... والأسود
إلى عناقيدهم
تحياتي أيها النبيل

أحيانا لا تأثير لفعل يراه صاحبه عظيما رغم ما يحتلّ من حيّز
ومضة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي

بارك الله بكم أستاذتي الكريمة
شرفتموني
دمتم بكل الود

هل ينطبق عليها قول " معظم النار من مستصغر الشرر "
ولكن كل العجب أن كل شيء عاد كما كان بعد عرك ضروس
فهل تعود الأمة لنقطة البداية وتضيع الثورات التي أشتعلت سدى ؟
ومضة عميقة متعددة القراءات
بوركت أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

وتتعدد القراءات من قارئ حاذق مثلكم
سلمكم الله أستاذتي الكبيرة
دمتم بكل ود

الشر من شرارة
ليت كل شيء يعود كما كان
لا بلاد تتحرر ولا أوضاع تتحسن
ومضة لاذعة
دمت بخير