ليلى الدِّرْهَميّة
أناخَ قيس بعيره وهُرعَ إلى هودج ليلى يسألها حاجتها .
نظرتْ إليه من علِ وقالت له :
- هذا فراقُ بيني وبينك يا قيس . انظر هناكَ ، إنّه رَجُلي ينتظرني .
ذُهلَ قيس وهو ينظر إليها قائلاً :
- وأنا ؟!
تأمّلتهُ بُرهةً ، ثم تضاحكتْ :
- أنت ؟ ... أنتَ كنتَ تسليتي في الطريق !!