على قارعة ماضٍ ..
أنتَ الذي غنّى صِباهُ
رياضَ عشْقٍ
خُفْيَةًً وسماعا
أنتَ الذي أهدى الحياةَ
رماحَ صبـرٍ
فانْثَنَتْ أوجاعا
أنت الذي جابتْ
حمائمُ شِعرِهِ الأرْحابَ
والأصْقاعا
أترومُ فيكَ ذواتُ دِلٍّ
سقْطةً ومهانةً..
لِتُراعى !!
كنُ في الجراحِ أسيفَ آلامٍ
وعتِّقْ نسْمةً
وشُعاعا
وامنحْ رياحكَ لوعةَ
الأمسِ الرطيبِ
مراكباً
وشِراعا