إنه من عبد الله الفقير إلى عفو ربه.. وإنه
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم يا أهل الواحة.. طبتم وطابت واحتكم خضراء ندية
وإذ لا يختار الإنسان منا لحظة ولادته.. كذلك فإن هذه لحظة ولادة لي بينكم.. قدّر الله أن توافق يوم الأسير الفلسطيني (السابع عشر من إبريل)..
لتقيد بذلك حرية اختياري لما أشارككم به.. إذ إن لنا خلف قضبان الاحتلال الغاشم إخوة أبطالا.. تتقزّم الكلمات أمام تضحياتهم.. ولا يفيهم الشعر حقا.. فيبقى جهدَ العاجز
لأسرانا تحياتٌ = مع الأنسامِ نُزجيهاكتبت هذه الأبيات يوم خرج أبطالنا في صفقة التبادل (وفاء الأحرار) عام 2010م.. تحية للأسرى.. وتجديدا للعهد ببذل الغالي والنفيس في سبيل تحريرهم
معطرةً مباركةً = بكلِّ الودِّ نُهديها
لمن ضحى بزهر العمر = يحمي الدار حاميها
لمن أعطى وما أكدى = لأجل القدس يفديها
وما نالت من العزمات = قضبانٌ مآسيها
تدوم على مدى الأزمان = في الأجساد تكويها
ولكن النفوس الشُمَّ = من ذا قد يدانيها
هي الإيمان والإصرار = تسمو في معانيها
لأسرانا تحياتٌ = لهيب الشوق يُذكيها
وبُشرى أنَّ من أعطى = وعودًا سوفَ يُوْفِيها
أما رجال المقاومة.. الرجال الرجال.. الذين وعدوا فأوفوا.. فلهم تحية أخرى..
القصيدة على هذا الرابط
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=65009
دمتم طيبين.. ولكم ود أخيكم.. والسلام