..
الودُّ بالودِّ يا سمراءُ
متصلُ
والقلبُ يحملُ
ما بالكاد
يحتملُ
ما بيننا رحمٌ
لو قلتُ أقطعها
تقولُ لستَ بغيرِ الحبِّ
تكتملُ
باقٍ كما النقشِ في أرواحنِا
قبَسٌ
يكادُ لولا تضيءُ
الروحُ يشتعلُ
عهدٌ قديمٌ جديدٌ
أينمَا شردَتْ
بنا المداراتُ أو ضاقتْ بنا
الدولُ
واثنانِ لا يكذُبانِ النيلُ وامرأةٌ
من جنسِه حرةٌ تمتدُ لا تصلُ
تسقي مدادَ دمِي
من عارضٍ هطلٍ
حتى كأنَ دمائي العارضُ
الهَطِلُ
ما بيننا ليسَ حبًا لو نفسِّرُهُ
وكلُّ حبٍّ إذا فسرتَهُ
زللُ
وإنِّما الروحُ آختْ بينَنا سلفَا
والراحُ والريحُ والأسماءُ
والمقلُ
حتى كأنَّا انتصرنَا
يا حياةُ بنَا وليسَ مِنْ أمةٍ
ترجَي ولا بطلُ
ولا القصيدةُ إن لمْ يصدقوا دمَها
حتى النزيفِ فدونَ النزفِ
مبتذلُ