فانتازيا

نظر القبطان إلى منْ في السفينة وصرخ بصوت عال ٍ ...فتحولوا إلى أقزام .
من بين الأقزام وقف أكبرهم حجما ...صاح بهم ...فأصدروا أصوات النباح .
نبح كبيرهم بغضب ... جاوبوه بالمواء .
انتفض أحدهم وكان ذو مخالب كبيرة ... صاح مواءً قويّا ...فتحولوا إلى فئران .
عاشوا يقرضون بخشب السفينة ...تسربتْ المياه ...وغرق الجميع .
-------------------------------------------------------------------

أخي الأكرم ، المبدع الأستاذ غاندي
أسعد الله أوقاتك
هممتُ أن أكتبَ ما كتبته الأستاذة فاتن - حفظها الله - مع استبدال كلمة ( قرصان ) بـ ( قبطان )
فإنهم ( قراصنة ) لا ( قباطنة ) ، وشتان بين مدلولي الكلمتين ..
- وكان ذو = وكان ذا
تحياتي وتقديري

يا الله .. كم هي موحية رائعة
تصف وضعا أساويا .. تعيشه بلداننا
مع الحاكم المتسلط والمحاط بحاشية اسوأ
شكرا لك

الأخ والشاعر القدير محمّد ذيب سليمان أشكرك جزيل الشكرعلى حضورك البهي وعلى قراءتك الواعية المتبصرة...
تقبّل منّي ياسيّدي كل الود والتقدير والإحترام.
-------------------------------------------------------------

أمر طبيعي الغرق هنا لمن انتهج سياسة التبعية عن جهالة وانصاع للتقزم حتى تضاءلت قواهم وتلاشت وقضى ما تبقى منهم على الركب
ومضة قوية عبرت عن حال بعض الشعوب بأسلوب جميل وتعبير رائع
بوركت أديبنا الفاضل

الأخت الأديبة المتميزة آمال المصري أشكرك سيّدتي على حضورك الآسروعلى هذه القراءة التحليلية الرائعة...
مودّتي وتقديري.
--------------------------------------------------------------

ههههههههههههههههههه

عفوا
شكرا لك
فيضان تقديري

الشاعر والأديب الفاضل محمد كمال الدين أشكرك على حضورك وومضة تعليقك...أحسَنتْ لأنّه(شرّ البلية مايُضحك) ...
مودّتي وتقديري واحترامي .
-------------------------------------------------------------

أخي الأكرم ، المبدع الأستاذ غاندي
أسعد الله أوقاتك
هممتُ أن أكتبَ ما كتبته الأستاذة فاتن - حفظها الله - مع استبدال كلمة ( قرصان ) بـ ( قبطان )
فإنهم ( قراصنة ) لا ( قباطنة ) ، وشتان بين مدلولي الكلمتين ..
- وكان ذو = وكان ذا
تحياتي وتقديري

أهلا وسهلا بالأخ الأديب مصطفى أسعدني حضورك هنا وصحيح هنالك فرق بين الكلمتين...
ولكن هنالك من يلبس لباس القبطان وفي داخله قرصان...
كما أنّني أشكرك على هذه الهمسة الربيعية(ذا) ...لك منّي كل الود والتقدير والاحترام.

نظر القبطان إلى منْ في السفينة وصرخ بصوت عال ٍ ...فتحولوا إلى أقزام .
من بين الأقزام وقف أكبرهم حجما ...صاح بهم ...فأصدروا أصوات النباح .
نبح كبيرهم بغضب ... جاوبوه بالمواء .
انتفض أحدهم وكان ذو مخالب كبيرة ... صاح مواءً قويّا ...فتحولوا إلى فئران .
عاشوا يقرضون بخشب السفينة ...تسربتْ المياه ...وغرق الجميع .
-------------------------------------------------------------------

سياسية ساخرة,
نص جميل, راقني كثيرا, قد يصيب الوصف حال شعوبنا التي عشقت دور الأقزام, وأغرقوا مواطنهم بأيديهم
أخي الرائع: غاندي
جميل ما سطره قلمك الراقي هنا
إعجابي الكبير
تحيتي

سياسية ساخرة,
نص جميل, راقني كثيرا, قد يصيب الوصف حال شعوبنا التي عشقت دور الأقزام, وأغرقوا مواطنهم بأيديهم
أخي الرائع: غاندي
جميل ما سطره قلمك الراقي هنا
إعجابي الكبير
تحيتي

أهلا وسهلا بالأخ الأديب أحمد الأستاذ ...
أشكر لك هذا الحضور البهي وهذه القراءة الواعية المتمكنة ...
متمنيا لك المزيد من التألق والإبداع... مودّتي وتقديري .

فانتازيا ترسم الواقع وتشخص الداء بدقة وذكاء.
نعم .. هذا أحد أهم أسباب ضياع الأمة وترديها.
لا فض فوك بهذه الرمزية العميقة والمحبذة!

تقديري

فانتازيا ترسم الواقع وتشخص الداء بدقة وذكاء.
نعم .. هذا أحد أهم أسباب ضياع الأمة وترديها.
لا فض فوك بهذه الرمزية العميقة والمحبذة!

تقديري

أشكرك جزيل الشكر شاعرنا وأديبنا القدير د . سمير العمري...
تشرفتُ بحضورك البهي.
مودّتي وتقديري.

نموذج متقن للقصة القصيرة جدا، قال كثيرا بأقل الكلام، وحمل من الدلالة السياسية والإشارت القوية ما يستدعي وقوفا وتأملا طويلا

دمت بخير أيها المبدع
تحاياي