قال: قناعتي ...
قلت: ما أنت فيه ليس قناعة.
- ....؟
- القناعة يلزمها إجراء بحث موضوعي حول الأمر تستعرض فيه كل الآراء، ثم تتبنى الأصح.
- ....
- ما أنت فيه دخل وخرج، ولو تغير دخلك لتغير خرجك. أي أنك غير موجود، إنما أنت ممر فقط.
غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
قال: قناعتي ...
قلت: ما أنت فيه ليس قناعة.
- ....؟
- القناعة يلزمها إجراء بحث موضوعي حول الأمر تستعرض فيه كل الآراء، ثم تتبنى الأصح.
- ....
- ما أنت فيه دخل وخرج، ولو تغير دخلك لتغير خرجك. أي أنك غير موجود، إنما أنت ممر فقط.
احرص على أن تنادي أشياء حياتك الإيمان وشريعة الله تعالى!
صحيح القناعة لاتأتي هكذا إنما تستعرض جميع الآراء وتتبنى الأصح وتقتنع به ويصح هو رأيك
وكثيرا مانقرأ آراء في موضوع معين ونجد أننا نميل لرأي معين ونرتاح له ونقتنع به
أشكر على هذه الخاطرة التي تجعلنا نقف عند فكرة ملفتة
تقديري
قد يكون أحدهم قانعا دون معرفة أيّ رأي في الموضوع ودراسته ... يتعلّق الأمر بالشّخص ومستواه الفكري أو غير ذلك من الأمور في مسألة القناعة...- القناعة يلزمها إجراء بحث موضوعي حول الأمر تستعرض فيه كل الآراء، ثم تتبنى الأصح.َِِ
شكرا لك على خواطرك الداعية للتّفكير
بوركت
تقديري وتحيّتي
وكثير منا جعل نفسه ممرا لقناعات الغير يروج لها دون علم
تقديري الكبير لفكرك النبيل أستاذ فريد
ـــــــــــــــــ
اقرؤوني فكراً لا حرفاً...
و القناعة عند البعض هي ما يوافق الأهواء و يستجلب المصالح بغض النظرعن المفاسد كما عنونت أستاذ فريد هي دخل وخرج. تحياتي وتقديري.
ما أنت فيه دخل وخرج، ولو تغير دخلك لتغير خرجك. أي أنك غير موجود، إنما أنت ممر فقط.
السلام عليكم
في الحقيقة هذا حال الأغلبية ,ولا نستطيع أن نقول الجميع ,
الفشل المتتالي ,المصاعب التي لا حلول لها ولا نهاية ,متطلبات الحياة ,
تجعل الأغلبية هكذا ,ربما وإن كانت قناعاتهم غير موافقة ,
أما القناعة المجردة عن كل شيء فهي قابلة للتغير أيضا بقناعة أخرى ومجردة ,
شكرا لك أخي
ماسة
ذكرتني هذه القصة بافتتاحية أحد الأعداد الجديدة من مجلة الواحة
ووجدت بالمراجعة أنها افتتاحية العدد الحادي عشر
وأنسخها هنا للفائدة
أقربُ التفاسيرِ لدلالةِ لفظةِ القناعةِ ، من حيثُ الدلالةُ اللغويةُ , هي الأخْذُ بِالفكرةِ و الارْتِياحُ إلَيْها عَلَى أنَّهَا هِيَ الصَّوابُ وَالحَقِيقَةُ والإذعانُ النفسيُّ لما تمَّ توفيرُه من أدلَّةٍ عليها ، وهي بذلك ليست مواقفَ عابرةً أو آراءَ لحظيةً بلْ لعلها أشبهُ بأحكامٍ متصلبةٍ عصيةٍ على التغييرِ تتسِمُ بالاستمراريةِ النّسبيةِ ، وهي من حيثُ الدلالةُ " السيكولوجيةُ " دافعٌ للسلوكِ وموجهٌ للميولِ والانفعالاتِ والتفاعلِ باعتبار رسوخِها في الوجدانِ ، ويمكن بذلكَ تعريفُها نفسيًا باتّجاهٍ نفسيٍّ موجهٍ للسلوكِ ومتحكمٍ بالتفكيرِ .
وتتشكلُ القناعاتُ في بداياتها بتفسيرٍ ذاتيٍّ أو خارجيٍّ أو بتلقينٍ مباشر أو غير مباشرٍ بمهارةِ توصيلٍ عاليةٍ، لمواقفَ أو مشاهدَ سجَّلَتْها الذاكرةُ وأضـافتْ عليهـا قيمةً معنويةً ذاتَ صلةٍ بتوجيهِ مشاعرنا نحو ذواتنا وما حولَنا واستقبالِنا لما يحدثُ والتفاعلِ معه، وانطلاقًا منها تنشأ الأفكارُ تجاهَ فئات ٍما وما يصدرُ عنها من مواقفَ، والاستعدادُ لسماعِ وتقبُّلِ ما يقالُ بشأنها استنادًا إلى الأفكار القائمةِ بحقِّها والمواقفِ المسبَّقةِ منها ، وقد يكون أهمَّ ما يترتَّبُ على تلك القناعاتِ هو التعميمُ وإصدارُ الأحكامِ المتسرعةِ والقراراتِ غيرِ المنصفةِ, وتوزيعُ الاتهاماتِ, والاجتهادُ في نشرِها, وتبني المواقفَ الموافقةَ أو المخالفةَ دونَ احتكامٍ للمنطقِ في طرحِها أو للعقلانيَّةِ في تبنّيها.
ورغمَ أنّ أصعبَ القناعاتِ هي التي ترسختْ منذُ الصّغرِ , فإنَّ تلكَ التي تغرسُها في لا وعيِ المجاميعِ قوىً مقتدرةٌ أو متنفّذةٌ كالإعلامِ مهما بلغتْ حداثتُها تكونُ أعتى على محاولاتِ التّوعيةِ والتّغييرِ، وذلكَ لاعتمادِ المؤثرِ وسائلَ لا تقفُ عند غرسِها بلْ تعمّدُ لتأكيدِها وتجديدِها بالتَّكرارِ وباختيارِ الألفاظِ والكلماتِ الملهبةِ للمشاعرِ والموجهةِ للانفعالِ مدعَّمةً بالصورةِ المقتطّعةِ معزولةً عن محيطِها، فتسلبُ وعيَ المتلقي باستيلاءِ الطّرحِ على حاستَي الاستقبالِ الرئيسيتين السمعِ والبصرِ، وتحدُّ من قدرتِه على التفكّرِ فيما يرى ويسمعُ، وتعتمدُ خلقَ الأنماطِ للشخوصِ والجهاتِ المقصودةِ بتوجيهِ الشرائحِ المســتهدفة، فتركّزُ على صفةٍ ذاتِ أثرٍ متفقٍ و ما هو مطلوبٌ، و تأخذ في إبرازها وإثباتها وتكريسها في اللاوعيِ الجمعيِّ لتلك الشرائحِ المستقبَلةِ، لتصبح صورةً نمطيةً أكيدةً للمقصودِ, تتبادرُ بقالَبِها للذهن حالَ ذكرِهِ , وتصنعُ ردّةَ الفعلِ المطلوبةَ إيجابيةً أو سلبيةً ..
وقد يَعتبرُ بعضُهم القناعاتِ برسوخِها قيمًا ومبادئَ ينافِحُ عنها فيكونُ التداخلُ بين المرجعيّةِ الثّابتةِ والمكتسبِ التّأثيريِّ، ويَنفلتُ المرءُ بذلك من عاملٍ فاعلٍ في صناعةِ الحضارةِ، منطلَقُهُ في سعيِهِ بها مرجعيةٌ ثابتهٌ, ضابطًا وحاكمًا ومقوِّمًا لكل أمرِه صواباً أم خطأً؛ هي المرجِعُ الشرعيُّ القرآنُ الكريمُ وسُنةُ المصطفى، و غايتُه النهوضُ بواقعِ الأمّة, وإعادةِ مجدِها, وصناعةِ حضارتِها، ليتحول إلى مِعوَلِ هدْمٍ سلبيٍّ، يتحرّكُ بيدِ محركِ قناعاتِه وموجهِ انفعالاتِه.
كما و تنحدرُ القناعاتُ بحامليها لما هو أسوأُ وأردأُ حين تغرقُ في السلبيّةِ فتؤدّي بالمؤمنِ بها للتوقُّفِ الذاتيِّ عن التقدُّمِ في مساراتِ الحياة بدعوى اليقينِ من عدمِ جدواها، فتجذبُ بذلكَ الأفرادَ, ومن ثَمَّ المجتمعَ بأكملِه إلى الخلفِ، مما يجعلُ من فهمِ عقلاءِ الأمّةِ لدَورِ القناعاتِ في صناعةِ الواقعِ ودفعِ أو تعطيلِ المسيرةِ تبعًا لإيجابيّتها وسلبيتها واشتغالِهم على تغييرِ السلبي منها بالإيجابي والمثبِّطِ منها بالدافعِ أهمَّ وأنفعَ للأمِّة من اشتغالهم على دفعِ الأفرادِ باتجاهِ العملِ بينما تحركُهم قناعاتُهم باتجاهٍ غيرِه.
ولا شكَّ أنّ بناءَ الذاتِ أولًا يُعتبرُ الدعامةَ الأساسيةَ للتصدّي لسيلِ الموجِّهات المخلّقة للقناعات ذاتِ الأغراضِ الخادمةِ لصنّاعها، فالرضا عن الذات يعني التحصُّنُ بسياجِ من الأحكامِ التي يحملُها الفردُ عن نفسِه، ويساعدُه على تبنّي توجُّهٍ فكريٍّ متينٍ يتحدّى التشريبَ ويعتمدُ التفكيرَ والتدبّرَ في كل ما يسمعُ ويرى ، وينتهجُ التحليلَ المنطقيَّ والتعاملَ مع الرسائلِ التوجيهيّة التي سيبثُّها المؤثِّرُ أيًّا كان نوعُه بعيدًا عن التوجُّه الذاتيِّ لتلبية نداءِ الهوى ونُباحِ المصالحِ ووشوشاتِ الميولِ.
إنَّ الأمّةَ تعاني اليومَ من أثرِ هذا الاختلاطِ في المفاهيمِ, ومن التّلاعبِ الفاضحِ على المصطلحاتِ بما أدّى إلى حالةٍ من النّفاقِ الفرديِّ والجمعيِّ فأصبحَ الصادقُ كاذبًا والكاذبُ صادقًا والأمينُ خائنًا والخائنُ أمينًا والمجرمُ مصلحًا والمصلحُ مجرمًا.
هي حالةٌ تزيدُ من حالة التَّردّي الحضاريِّ الذي تُعاني منه الأمّةُ ولنْ يُصلحَ الأمرَ إلا تجردُ المرءِ من الهوى , ثُمّ تحرّي الحقَّ والحقيقةَ في الحُكمِ, ومن ثَمّ التصدي لهذه المُهِمّةِ الصّعبةِ لنهضةِ أمةٍ يوجِّهُ الأَعلامُ فيها من لا يوجِّهُه الإِعلامُ.
لكنه ممر مختلف من محل لآخر
يكون ممر نقص يأخذ من الدخل و يخرجه خداج ...
و يكون ممر إبداع يصيغ من المدخلات المألوفة مخرجات تأخذ بلب الناظر ....
تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.