أيها الملك السعيد،
ذو الرأي الرشيد:
سنحضر لك كل ما تريد..
فأنت الملك ونحن العبيد.
لكننا نخاف غضبك..
وبطشك الشديد.
فاعطنا الأمان!
لم يعد لك حاجة..
لأنيابك الحادة!
ولم تعد ضرورية..
تلك المخالب القوية!
فاثبت لنا حسن النية.
دعنا نبرد أنيابك،
ونقلم أظفارَك.
والرأيُ رأيُك،
والقرارُ قرارُك.
.
.
.
وبعد أن أثبت الملكُ حُسنَ النية،
خرج مع قطيعه يهتف :
سلمية! سلمية!