ألهذه الدرجة تفرّقت به السبل حتى اتنهى به المطاف
ممدّدا لا يدري أيّ سبيل يسلك؟
بوركت أديبتنا الفاضلة وبورك قلمك المعطاء..
هنا فوجَدتَني أليس الأصحّ " فوجدتُني "
لأنّ المخاطب هو الذات..؟
خالص مودتي
همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» مَسرحية .. بريشة: عبد الفتاح أفكوح» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» المنصة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الجِدار» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الأمانة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
ألهذه الدرجة تفرّقت به السبل حتى اتنهى به المطاف
ممدّدا لا يدري أيّ سبيل يسلك؟
بوركت أديبتنا الفاضلة وبورك قلمك المعطاء..
هنا فوجَدتَني أليس الأصحّ " فوجدتُني "
لأنّ المخاطب هو الذات..؟
خالص مودتي
إذا لم أجد من يخالفني الرأي خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي..
طريق طويل من الوهم وصولا للحقيقية بوعي في محاولة للأكتشاف ما بين الوهم وهو تشوُّه الحواس (بمعني الشَكّ أو الظَنّ ) في مقابل الواقع المدرك من الأنتباه إِ إِنْتَبَهَ ،أو تَذَكَّرَ ) ويبدو هذا الوصول كان بنهاية الظل الذي تمدد فوق سراب ) كي يظل النقيض حتي علي مستوي الخيال ما بين الامعان في الشدة بين (مفترق وطريق والنظر والتحسس والنعي )علي ما بهم من شدة وتماسك ويقظة بمفردات تحمل سمة شديدة الواقعية وما بين ( الأفق – الحنين – الظل – السراب ) بما تحمل من ايحاءات علي النقيض تماما بهذه اللغة الشعرية الباسقة التي عمدت فيها علي ابراز هذا التناقض بطريقة فائقة وتدفق شعوري ساطع ، يمزج بين المادي والمعنوي بانزياحها ، فالكلام الطبيعي منطقي، أما الكلام المجازي فهو انزياح نحو اللامنطقي ليكشف بذلك كون الدلالة ويحيل المادي الملموس الي محسوس معنوي والعكس وافعال للقص مُتعمدة ( رأيته ناظرا - هممت أتحسس- وجدتني أنعي ) وصولا للمعنى المجازي الذي تحققه الصور بموقفها الانزياحي من الفعل وتصبح اللغة أداة رئيسية للمعني والدلالة ، وقد شكل النص بهذا المنطق فكرته وفرق بين الوهم وصولا للواقع واكتشافا له ولحقيقة الظل في رحلة البحث الشاقة المكتشفة مع التعدد المكاني بين الطريق – الأفق – الممدد ) وكلها تشير للمكان حتي ظرف المكان( فوق ) فالتعدد المكاني هنا اشارة بليغة للفقد واشارة سحرية للبحث والاكتشاف لهذا الوهم داخل بنية شفافة تتألف مع الشخصية وتمتزج معها لتمزج بين العام والخاص لكي تتوازى مع معطيتها و من حقيقة أزماتها الروحية واختناقها ووجعها الخفي الذي يسكن الحروف ويسكن الأحداث داخل النص الثرى بما يكفى حد الحزن عالم مكتمل البناء والمعالم يسكن اللغة الهادئة المحببة للنفس تشيع في النص الق الحضور فى ترتيبها وتنسيقها وسياقاتها المختلفة لتعمق اللحظات وتجسد المشهد كلوحة معبرة ولكنها رغم ذلك بقت خارج طموحها الكوني في توليد الدلالة باقصاء الاداء بهدف التكثيف الشديد ، خروجا الي منعطف الشعرية ، فالومضة بلغتها هي الکلام المقصود في ذاته أي هي لغة فنية ليست مجرد وسيلة للتواصل، وتوصيل المعني فهي تتسم بالترکيز و التکثيف، لأنَّ الومضة تعني لغوياً السرعة و اللمعان وهو جانب الشعريّة فيها ولكنها لا تتجاوز ذلك الشعور الكلى العام ولا تزيده عمقا فيظل الواقع مجرد مثير للمشاعر دون إلحاح علي تفصيلاته ودلالاته المباشرة واكتشاف للوهم المفضي اليه النص من البداية فصارت النهاية متوقعة بشكل طبيعي
وهنا ايضا
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...393#post962393
مع بالغ الاعزاز والتقدير
اشرف
هي أكثر من ومضة .. إنها لوحة أدبية شاعرية بديعة رغم ما تركته من آثار شجن
أجدت وأبدعت باستخدام اللفظة المناسبة للتعبير.. وفي كل مفترق طريق بومضتك الرائعة مجال واسع للتأمل
دمت ويراعك بألق ونبوغ مبدعتنا القديرة