غُرْبَة

غربة عن الذأت موجعة وصفت بلغة معبّرة راقية
باعد الله بينك وبين ما يزعجك عزيزتي آمال
بوركت
تقديري وتحيّتي

الغربة كربة أخت كاملة سواء كانت غربة عن الوطن .. أو غربة عن الذات
شكرا لك ألفا على الحضور والدعاء .. ولك مثله ويزيد
فائق تقديري

الأديبة النبيهة آمال:

أي غربة تعيشين يا غالية إذا أوصدت النوافذ والأبواب..هل لتجدي نفسك؟! افتحي النوافذ واتطلقي طائرة في ضوء الشمس وتنشقي الهواء العليل..عندها تلتقي النفس والروحُ والجسد في سمو للفضاء والسماء..مع الطيور ..مع النجوم..لا تركني غلى مقعد ووسادة وسرير وسجن غرف!

تقديري لومضة تخلب الجنان!

مِقعدي_مُقعدي..

أخوكم

ربما كانت محاولة لملمة أشلاء النفس لأتآلف مع ما تبقى منها فوجدتني أفزع من بقايايَّ التي لم أعرفها
حتما سأخوض التجربة وأعمل بالنصح
شكرا لك ألفا شاعرنا الطيب
صداق الود والدعاء

حديث يجمع ما مضى بما سيأتي .. بما كنا وسيكون .. الظل بالأصل ... والحلم بالوجع ..


حين لا نختار المسار ... يغدو الدرب موحشًا ...



لنا الله ..

وإن اخترنا ... أحيانا نسيء الاختيار فيكون الدرب أكثر وحشة
شكرا لك العبور أديبنا الفاضل
تحاياي

نص مفعم بحالة نفسية انعكست على اللغة
فكانت الغربة..
شكرا جزيلا الراقية آمال.

صباحك ورد



نص راقي

وحرف عابق

نغلق الابواب و الشبابيك

نكسر المرايا

وقد نطفئ القناديل احيانا

و نبكي في صمت



دام لك الألق سيدتي

الأخت الفاضلة الأديبة الأستاذة آمال المصري
مما لاشك فيه , انك أديبة كبيرة , فقد استطعتي أيتها الأديبة , ولا أدري كيف , أن ترسمي
حالة عشتها , أليست هذه مقدرة عالية جدا , ولايفوتني هنا , أن أسجّل لك هذا التمكن في
الصياغة , ورقي المفردة والنسج .
تقبلي تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

غريب أمر هذه الغربة التي نعيشها ! لها أكثر من وجه وشكل ، تأتينا نساءا ورجالا ،لا تعرف شيخا أو طفلا !
تسكننا ونسكنها لحظات أو أيام أو شهور أو سنوات ! ليس هناك تحديد للوقت ولا للزّمان ، ولا للكيفية !
تأتيك في حجرتك ، أو في حيّك ، أو خارج وطنك أو داخله ! قد تأتيك من حيث لا تدري !
يا لهذه الغربة التي تتعبنا ؟ ولا تمّل!
عدنان

أو تأتي الغربة داخلنا تغلف النفس بالضياع .. فنشعر أننا أحياء بلا أرواح
عبور ثر زاد الصفحة ألقا
بوركت شاعرنا الفاضل

لا أرى سوى هم شاخص أمام عين ترى أو لا تريد أن ترى منه شيئا ، الهروب نجاة، ولكن الى أين؟

مبدعة اديبتنا الغالية آمال .. تحياتي

وهل تبقى لنا من الحياة غير هذا الهم أو الهموم التي أخذت تصريحًا بالتمثيل بنا حيث لامفر ؟
بات بعضنا يفر من بعضنا .. وأرواحنا تخشى أجسادنا .. وأجسادنا فقدت الشعور بالحياة من كثرة المعاناة
ننتظر رحمة من الله بها الغوث
شكرا لك أديبنا العبور الثر
تحاياي

ما أقساها غربة الروح .. أن تعيش تائه , تبحث عن ذاتك في أزقة تعب الحياة
وأن تفقد الثقة والأمان التي تشعرك بالأمل ـ وهو فقد الإنسان لهويته ..
هو شعور داخل الإنسان يجعله يتجرع عذاباته, ويتألم من لسعاته
إلجئي إليه بكلك عزيزتي .. فليس لنا سواه .

آمنت بالله العظيم
لولا ذكره لماتت أرواحنا همًا
شكرا كثيرة لتواجدك الطيب غاليتي نادية لاحرمني الله منك
جل تقديري

أَشْعُرُ بِغُرْبَةٍ تَتَمَلَّكنِي رَغْمَ أَنَّنِي قَابِعَة دَاخِلَ حُجْرَتِي , أُوصِدُ أبْوَابِي .. نَوَافِذِي .
أَتَحَسَّسُ مِقْعَدِي, وَوِسَادَتِي .. لا أَجِدُ مِنْهُمَا سِوَى مُتَّكَأٍ يَنْفِرُ مِنْهُ جَسَدِي .
أَجُوبُ الْحُجْرَةَ بِعَيْنَيَّ .. أَتَفَقَّدُ الْأَشْيَاءَ كُلَّهَا؛ فَأَجِدُنِي وَجِلَةَ الْرُّوحِ .
أَدْنُو مِنْ مِرْآتِي الْمُعَلَّقَةِ عَلَى الْحَائِطِ .. وأُخَالِسُ الْنَّظَرَ إلَى مَلَامِحِي فَتَرْتعِدُ مِنِي فَرَائِصِي..
أَهرَعُ فَزِعَةً مِنْ ظِلٍّ طُبِعَ عَلَى الْحَائِطِ الْمُقَابِلِ فُقِدَ مِنْهُ شِطْرِي الآخَر

لقد جنى عليّ الحبيب أحمد رامي أن ابتلاني بالشعر ففارقتُ هذا الإبداع مدّة من الزمن.

لعلّ البطلة لم تعد تتعرّف على نفسها وهذه أوحش غربة !

هكذا قرأتها أديبتنا الرائعة آمال. تحاياي و تقديري .