مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» مَسرحية .. بريشة: عبد الفتاح أفكوح» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» المنصة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الجِدار» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الأمانة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»»
العصر الحجري الإلكتروني
هو عصرنا
ع.ش
في ركنٍ من أركانِ الحيْ
يجلسُ حيرانًا يترقّبْ
يعرفُ أنّ الدّنيا فوقَ رؤوسٍ تُقْلَبْ
مثل الحيّ الآخرْ
بعد النّهرِ وقبل النّهرْ
مثل الحيّ الآخرْ
قبل الصّحراءِ وبعدَ الصّحراء
مثل الحيّ الآخرْ
سيلٌ فاضَ بلونٍ أحمرْ
دمعٌ أحمرْ
يتساقطُ فوقَ الأشياءْ
يحرقُ عزّ الماضي والمستقبلْ
ويصبُّ الخوفَ على كلِّ الأحياءْ
ع.ش
شـعـري مــع الأشــواقِ طـابْ ... يسقي الهوى من في اغترابْ
وجــــعٌ أتــــى مــــن نــبـضـةٍ ... مـــن هـمـسـةٍ فـيـها الـعـذابْ
صـمـتـي أنــا مـثـل الـصّـدى ... مــن صـرخـةٍ مـن خـلفِ بـابْ
عدنان الشبول
النصر بعيني هو صنع طيارة حربية مقاتلة متميزة عن ما هو أمريكي أو روسي أو بريطاني أو فرنسي ، بأيدي وخبرات أردنية ،يتبعها دبابة وصاروخ لا يقلان جودة !
النصر عندي ، هو أخذ قرارات دون مرجعية غربية أو صهيونية !
النصر عندي هو عندما يكون النصر أردنيا أو عربيا خالصا
النصر عندي ، هو عندما يكون أصحاب القرار وأفراد الشعب على قدر من الفكر والتخطيط والفعل بما يرفع رأس الأوطان عاليا !
النصر عندي ، ليس بالكلام فقط
النصر عندي ، أن يمشي الوطن رافعا راية النصر الدائم بروح عربية واحدة !
النصر عندي ، لا يعرف التبعية والخنوع
النصر عندي ، منهج وتخطيط وتصميم !
النصر عندي ، عدالة إجتماعية وحقوق وواجبات في ميزان واحد لا يعرف الظلم !
النصر عندي هو النصر
عدنان الشبول
الآن
يا ليتَ ألأشواق "كجهاز خلويٍّ"، نضعها في حالة الصمت متى نشاء ، نبدلها متى نشاء ، نلغيها بضغطة زرٍّ أو كبسة ، ونرميها فوق الفراش متى تَعِبنا !
ع.ش
" من يوميات رمثاوي في بريطانيا "
استيقظ في الصباح ، أزاح ستائر النوافذ ، تفاجأ حيث رأى أشعة الشمس الساطعة ، بدأت نبضات قلبه بالإزدياد ، نظر إلى حالة الطقس في جهازه الخلوي ، ليعرف درجة الحرارة ،
خرج في استطلاع تجريبي إلى حديقة المنزل ، فشعر بسعادة حين لامست أشعة الشمس مشاعره ، نقلته للرمثا وسهولها ودفء شمسها وزار بعض محافظات الأردن في عشرين ثانية، تمشى قليلا ( رايح جاي) في الحديقة ، ذهب إلى المطبخ ، شرع يعدّ قهوته ... أخذ نفسا عميقا ..طار معه خياله لبضعة ساعات ! وبعد دقيقتين كانت القهوة جاهزة .
جلس تحت الشمس وفنجان قهوته ، وكان "طلال الشبول" بصوته الفريد يزيد الشوق بداخله وينقله إلى الوطن ، صوت يأتيك بالحزن والفرح معًا ، تصحبه نغمات المجوز مع " خليل الحوشان " فتزيد أوجاع القلب وأفراحه .
" وعلى قولة وسيم أبو طبنجة : ويا بعد قلبي يا وطني "
عدنان الشبول
09.02.15
التعديل الأخير تم بواسطة عدنان الشبول ; 09-02-2015 الساعة 06:20 PM
دعـونـي أعـيشُ بـشِعري الـجميلِ ... وأصــنــعُ ســحــرًا وثــــمّ أطــيـرْ
وأركـــبُ فـــوقَ ظـهـورِ الـسّـحابِ ... وأخـطـفُ نـجْـمًا لـقـلبي الأسـيـرْ
دعوني مع الطّيرِ أحكي قصيدي ... لــيـعـزِفَ لــحـنَ الـحـيـاةِ الأثــيـرْ
ســلامًـا ســلامًـا تــدقُّ الـحـروفُ ... وتـهـدي بــلادي جـمـالَ الـسّطورْ
عدنان الشبول