هدوءٌ في مواطنهِ
ويعصف من مكامنهِ
متى هَكَلَ افتتنتُ بهِ
ويسحرُ في توازنهِ
وتنضو السّيف مقلته
ويرفِقُ مِن محاسنه
جريءٌ فارِسٌ حذرٌ
ويغلبُ في تهادُنِهِ
لهُ شأنٌ لهُ بِرٌّ
يبرهن في تضامنهِ
كريمٌ عزّ سائله
يرى عَوَزًا بمامنِه
سما خلْقا وأخلاقًا
بباطنه وبائِنِهِ
كأنّ الورد شِرعَتَهُ
ويعبِقُ في جنائِنِهِ
أراه العصرة الأولى
فأثملُ مِن مفاتِنِهِ
لهُ في قُبَّتِي صوتٌ
تردّد مِن مآذنه
فأشجاني وأخضعني
لأسكن في مدائِنِهِ
أدينُ لهُ وهل صَبٌّ
وفى وقضى لدائِنِهِ !؟