تمرّ على النصوص .. مرور الربيع بالحقول .. فتكسيها حلّة البهاء
وعرفانا.. وامتنانا بردّها على قصيدتي (( لاذ الكلُّ برحبةِ غابِك ))
يا للحسناء تعانقها
أحرفك الحيرى بخطابك
فتهيم كطير في دنيا
الأحلام على وقع عتابك
وتزقزق لهوا وهياما
وتناجي الأوتار ببابك
تشدو للكون بقصتها
في زهو فرحا بجنابك
لا أخال معشوقة تسمع هذا البديع يقال فيها ، إلا وتشدو للكون بفرحتها
أبدعت شاعرنا
دمت بألق
ربيحة الرفاعي
////////////////////////////
فكانت هذه الحروف .. المتواضعة
ما أســعدني بحروفك يا
..... أخـــــتاه .. كطيب اللقيا بِكْ
يأسرني ردُّك ســـــيدتي
..... فردودُكِ حُـــــــــبلى بإهابِكْ
حيثُ الزهو ، وكلُّ بهيٍّ
..... مرصــــودٌ في بنكِ حسابِكْ
يا كلــــــــمةَ إبداعٍ مُثلى
..... هام النّـــــــــحويُّ بإعرابِكْ
يا بـــــــحرَ بهاءٍ وجمالٍ
..... لا ســــــــــفنٌ ترقى لِعُبابِكْ
يا نخـــــلةَ عِزٍّ .. ودلالٍ
..... زارِعُكِ فــــــــخورٌ كترابك
كلُّ حــــروفِكِ حسناواتٌ
..... إن أوجزْتِ .. وفي إسهابِكْ
والكلْــــــــمةُ تبدو زاهيةً
..... مِن شفتــــــيكِ وفي جلبابِكْ
لو أنَّ حُــــــروفَكِ عافيةٌ
..... لكِ ، لاشتَقْتِ إلى أوصابِكْ
طوبى مَن سكنت أحرفُه
..... شـــــبرَ ترابٍ من إعجابكْ
تحية كبيرة للأخت ربيحة الرفاعي الشاعرة القديرة
مصطفى حسين السنجاري
1//6//2011