دون كيشوت .. ( ق.ق.ج)

دون كيشوت

ق.ق.ج
بقلم( محمد فتحي المقداد)*

خطابٌ جديدٌ بمناسبة تَرَشًّحِه، أشارَ مُشَوِّحاً بِكِلْتا يديه للجماهير المَحْشُودَة ، أعْلَمَهُم أنّهما قُطْبا السالب و الموجب، و بينهما الجنّة و النّار، مُنَوِّهاً إلى بُطولاته. رفع يديه، وضَمَّهُما، لِيَحْدُث انفجارُ القُطبَيْنِ المُرَوِّع، تصاعدَتْ موجاتُ (تصفيق .. زعيق شهيق .. نهيق .. ثًغاء .. مُواء .. نُباح ), ولا زالتْ الناعورة تَئِنُّ مِنْ ذاكرةِ أمْسِها.

عمّان

دون كيشوت

ق.ق.ج
بقلم( محمد فتحي المقداد)*

خطابٌ جديدٌ بمناسبة تَرَشًّحِه، أشارَ مُشَوِّحاً بِكِلْتا يديه للجماهير المَحْشُودَة ، أعْلَمَهُم أنّهما قُطْبا السالب و الموجب، و بينهما الجنّة و النّار، مُنَوِّهاً إلى بُطولاته. رفع يديه، وضَمَّهُما، لِيَحْدُث انفجارُ القُطبَيْنِ المُرَوِّع، تصاعدَتْ موجاتُ (تصفيق .. زعيق شهيق .. نهيق .. ثًغاء .. مُواء .. نُباح ), ولا زالتْ الناعورة تَئِنُّ مِنْ ذاكرةِ أمْسِها.

عمّان

أخي الأكرم الأستاذ محمد فتحي
أسعد الله أوقاتك
تركوها صفريّة ! فبعض ما يُترَك ما يُخيف ! فيُبتعد عنه من باب المثل القائل : ( لا ننام في القبور ولا نرى منامات وحشة ) !
لكن المنامات ( الوحشة ) تُلاحقنا حتى في يقظتنا هذه الأيام ، وفي بلاد الشام - لو تنتبهون - تشبعون من رؤية القبور ... أنى اتجهتم !
دون كيشوت لسرفانتس الإسباني صار رمزاً لكلّ بطلٍ حشوُه الهواء ! ككل من يتشرشحون للرئاسة في شرقنا المنحوس بهم !
قد تُعجب أحدَهم عبارة ( الجماهير المحشودة ) بدلالة اسم المفعول ( المحشودة ) ... فهي لم تحتشد برغبتها وإرادتها بل هي ( مفعول ) بها .. ومسوقة كالخراف !
لكنّ سوريا علّمتنا ما لم نعلم :
- علمتنا أن في البشر قطيعاً يسير بملء لحمه إلى ذابحه ، يقبّل يده ويسلم له رقبته !
- وعلّمتنا أن من البشر مّن لاينسلخ عن أصله الكلبيّ أوالذئبيّ أوالخروفيّ ؛ فهو فيه وإن كان في مسلاخ بشريّ !
نصّ فاخر ساخر ... ناكئ لجراح تعبت وأتعبتْ !
تحياتي

أخي العزيز محمد فتحي
أتمناك بخير كثير

نص يضج وجعا يحمل الهم بكل أبعاده
وصف للحاكم بدءا من العنوان الأسطوري، وما يجره على الوطن من خيبات وويلات
أقصوصة معبرة فيها عمق وتاريخ وتراث

لي ملاحظة أوردتها أدناه أرجو تقبلها بصدر رحب

دون كيشوت

ق.ق.ج
بقلم( محمد فتحي المقداد)*

خطابٌ جديدٌ بمناسبة تَرَشًّحِه، أشارَ مُشَوِّحاً: لا توجد في العربية هذه الكلمة ربما قصدت ملوحا بِكِلْتا يديه للجماهير المَحْشُودَة ، أعْلَمَهُم أنّهما قُطْبا السالب و الموجب، و بينهما الجنّة و النّار، مُنَوِّهاً إلى بُطولاته. رفع يديه، وضَمَّهُما، لِيَحْدُث انفجارُ القُطبَيْنِ المُرَوِّع، تصاعدَتْ موجاتُ (تصفيق .. زعيق شهيق .. نهيق .. ثًغاء .. مُواء .. نُباح ), ولا زالتْ الناعورة تَئِنُّ مِنْ ذاكرةِ أمْسِها.

عمّان

دمت مبدعا

كل التقدير

أخي الأكرم الأستاذ محمد فتحي
أسعد الله أوقاتك
تركوها صفريّة ! فبعض ما يُترَك ما يُخيف ! فيُبتعد عنه من باب المثل القائل : ( لا ننام في القبور ولا نرى منامات وحشة ) !
لكن المنامات ( الوحشة ) تُلاحقنا حتى في يقظتنا هذه الأيام ، وفي بلاد الشام - لو تنتبهون - تشبعون من رؤية القبور ... أنى اتجهتم !
دون كيشوت لسرفانتس الإسباني صار رمزاً لكلّ بطلٍ حشوُه الهواء ! ككل من يتشرشحون للرئاسة في شرقنا المنحوس بهم !
قد تُعجب أحدَهم عبارة ( الجماهير المحشودة ) بدلالة اسم المفعول ( المحشودة ) ... فهي لم تحتشد برغبتها وإرادتها بل هي ( مفعول ) بها .. ومسوقة كالخراف !
لكنّ سوريا علّمتنا ما لم نعلم :
- علمتنا أن في البشر قطيعاً يسير بملء لحمه إلى ذابحه ، يقبّل يده ويسلم له رقبته !
- وعلّمتنا أن من البشر مّن لاينسلخ عن أصله الكلبيّ أوالذئبيّ أوالخروفيّ ؛ فهو فيه وإن كان في مسلاخ بشريّ !
نصّ فاخر ساخر ... ناكئ لجراح تعبت وأتعبتْ !
تحياتي

أستاذ مصطفى حمزة
أسعدك الله ورعاك
لله المشتكى من قبل ومن بعد .. سوريا علّمتنا ..
أن الظلم لا يدوم وإن دام دمّر ..
كل الود والإحترام

أخي العزيز محمد فتحي
أتمناك بخير كثير

نص يضج وجعا يحمل الهم بكل أبعاده
وصف للحاكم بدءا من العنوان الأسطوري، وما يجره على الوطن من خيبات وويلات
أقصوصة معبرة فيها عمق وتاريخ وتراث

لي ملاحظة أوردتها أدناه أرجو تقبلها بصدر رحب


دمت مبدعا

كل التقدير

أستاذ مصطفى الصالح
أسعدك الله ..
منذ زمان و أنا بشوق لمطالعتك نصوصي، لأنك مَعْلَمٌ شامخ..
و اللغة هي حقيقة لاجدال فيها ، وبحر عزّ الوصول إليه على مثلي


تقديري أيها الجهبذ..

عرف كيف يسوق الرعية كما تعودت على طأطأة الرؤوس ...
تحاكي ألم الواقع بحرف قوي وفكر مستنير
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تقديري الكبير

عرف كيف يسوق الرعية كما تعودت على طأطأة الرؤوس ...
تحاكي ألم الواقع بحرف قوي وفكر مستنير
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تقديري الكبير

أستاذة آمال
أسعدك الله ، سيّدتي
هي الجماهير التي غلبت على أمرها
وجعلوها مطية لتنفيذ مآرهم ..
عندما سرقوا قرارها ..
تحياتي

رائعة بكل تفاصيلها من نقدها اللاذع إلى رصدها الدقيق ومعناها المؤلم مما نضحت به كف الحقيقة المرة.

بورك اليراع أيها المبدع!

تقديري

لخّصت الواقع المؤلم وحال الشّعوب المسوقة، والقادة بنصّ قصير فاضَ صدقا وجمالا بأسلوبه السّاخر المعبّر
بوركت
تقديري وتحيّتي

رائعة بكل تفاصيلها من نقدها اللاذع إلى رصدها الدقيق ومعناها المؤلم مما نضحت به كف الحقيقة المرة.

بورك اليراع أيها المبدع!

تقديري

د- سمير
أسعدك الله أستاذنا
أنت الأروع سيّدي ... سعدت بمرورك
دمت بكل ود