إحتراف..ق.ق.ج

إحتراف

في أثنــاءِ شهــر محــرم ...
حَدَثَ هرجٌ ومرجٌ كبيران في مدينتِنا ... انقسم إزاءَهُ
الناسُ إلى فريقين مثلما ينقسمون فـــي أثناءِ مبــاراة
فريقي ريــال مدريد وبرشلونــة ... تخاصــم ألفرقاءُ
حــد الشجار ... تعــاركوا ... أنزلــت رايات ...
ارتفعــت رايــات ..." لا تذهبوا بعيدا هي ليست صفقــة
بشأن انتقال لاعبٍ مـــن فريقٍ إلـى آخر" ... كانت صفقــةً
بشأن انتقالِ طَبَالٍ مـن موكبٍ إلى آخـر مقابل مئتين
وخمسين دولاراً .

إحتراف

في أثنــاءِ شهــر محــرم ...
حَدَثَ هرجٌ ومرجٌ كبيران في مدينتِنا ... انقسم إزاءَهُ
الناسُ إلى فريقين مثلما ينقسمون فـــي أثناءِ مبــاراة
فريقي ريــال مدريد وبرشلونــة ... تخاصــم ألفرقاءُ
حــد الشجار ... تعــاركوا ... أنزلــت رايات ...
ارتفعــت رايــات ..." لا تذهبوا بعيدا هي ليست صفقــة
بشأن انتقال لاعبٍ مـــن فريقٍ إلـى آخر" ... كانت صفقــةً
بشأن انتقالِ طَبَالٍ مـن موكبٍ إلى آخـر مقابل مئتين
وخمسين دولاراً .

رغم أن الإسلام جاء ليحرر العبيد إلا أن البعض مازال عبدا يباع ويُشترى ويقايض عليه بشأن لعبة !
وهنا كانت المقايضة على طبال !!!
ساخرة ربما احتاجت للاختزال أكثر ولكن أصابت هدفا
تحاياي

وغير ماذكرت الكثير من الصور الهزيلة التي تجلب العجب والسخرية
تواجدت في شتى بقاع الأرض ولكن المؤلم أن نراها في عالمنا الأسلامي
حيث أصبحت منتشرة في هذا الزمان وبين الأجيال الحديثة ..


تقديري وأحترامي.

نعم صار انتهاك الحرمات احتراف
ومضة عميقة
دمت بخير

من باع ضميره لا يهمّه شيء
نصّ ناقد ولاذع
بوركت
تقديري وتحيّتي

هرج ومرج وفي شهر محرم
ماذا تركنا حتى يكتمل الضياع!

فرج الله كربة أمتنا بنا
تحاياي

ومضة ساخرة حارقة واصفة لواقع مؤلم
دمت بكل خير.

إحتراف

في أثنــاءِ شهــر محــرم ...
حَدَثَ هرجٌ ومرجٌ كبيران في مدينتِنا ... انقسم إزاءَهُ
الناسُ إلى فريقين مثلما ينقسمون فـــي أثناءِ مبــاراة
فريقي ريــال مدريد وبرشلونــة ... تخاصــم ألفرقاءُ
حــد الشجار ... تعــاركوا ... أنزلــت رايات ...
ارتفعــت رايــات ..." لا تذهبوا بعيدا هي ليست صفقــة
بشأن انتقال لاعبٍ مـــن فريقٍ إلـى آخر" ... كانت صفقــةً
بشأن انتقالِ طَبَالٍ مـن موكبٍ إلى آخـر مقابل مئتين
وخمسين دولاراً .

ربما يكون هذا حال أمتنا

في تدهورها للحضيض

أصبحنا ألعوبة بيد الشر

لقطة جميلة فيها سخرية

لكن النص بحاجة للعمل عليه

ليصبح ق ق ج وأظن أخي علي باستطاعته

عمل هذا وباقتدار

لك الفرح وبئر تقدير

عميقة وتعبّر عمّا يحدث اليوم من تفاهات تصرف عليها الأموال، في الوقت الذي يعاني فيه أغلب الناس الفاقة والعوز.. نص بليغ، سليم لغويا لولا أن المصدر "احتراف" بهمزة الوصل..

شكرا جزيلا لمخيّلتك القاص السباعي.