كم ميّت عاش في القلب بعد موته وكم حيّ دُفِن فيه .
ومضة جميلة
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
كم ميّت عاش في القلب بعد موته وكم حيّ دُفِن فيه .
ومضة جميلة
ومضة رائعة اختزلت سيرة حياتهما في سطر!
كم من قلوب تعيش دون نبض بالأمل ولا أحد يدري بوجعها؟!
بوركت
تقديري وتحيّتي
موته الأول من قلبها كان أشد ايلاما من موته الأبدي
ومضة عميقة بورك اليراع
لم تبكِ وقتَ عزائِهِ../ لأنها استنزفت دموعها من كثرةالبكاء جراء سوء معاملته وسلوكه ،
مما يدل على صبرها لأن الظروف فرضت عليها أن تتعامل معه حتى موته ،لكنه مرفوض في الباطن ،ومقبول في الظاهر .
نص جميل ارتكز على تيمة " الغياب " غياب عن النظر / غياب التواصل معه /غياب وخروج من القلب / غياب وخروج البطل من المكان والزمان ،
/ غياب وخروج من الدنيا " الموت "/
في اعتقادي ،أن البطلة كانت قاسية ومتشددة في التعامل معه ،كأن جرمه كان كبيرا ،لذلك استحق هذا الجفاء والإبعاد عن الحب والتسامح ،
فالبطل لم يمهله الموت أن يعترف بخطإه ،أو يعتذر لها لتسامحه وتتجاوز عن ذنبه ...فذهب يحمل شيئا في نفسه ، وبقيت هي تحمل شيئا في نفسها ،
فالأمل مفقود ،والرجاء بقي متعلقا بين الدنيا والآخرة ...
جميل ما كتبت الأديبة خلود .. تقديري واحترامي ..
الموت ليس ظاهرة بيولوجية أو طبيّة
الموت العاطفي أشد وطئا و أكثر ألما
رائع هذا النشيج