عَبَثًا حاولتُ أن أقنعَه بأنّها ليست زوجتي ، إنّها نموذج نسائيٌّ موجودٌ في كلّ مجتمع ، من كل لون ولغة ..لأنّها المرأة .. إلاّ من رحم ربّي ، ومنهنّ زوجتي ..
شَكاة !
نصفُ الكلامِ بلا جَوابْ * فَلْتَسْمَعي،ودَعي التّبابْ
إنّي امرؤٌ مَحَّصْـــتُ أفكــاري ، وجئتُــكِ باللُبــابْ
فلتســمَعي منّي فإنّـي لســـتُ أنْبَــــحُ كالكــــــلابْ
كُفّـي لِســــــانكَ إنّــــــه * قد كادَ يُفقدني الصَّـوابْ
يخشـى كلامـــي نُطقَـهُ * كيْلا يُقتّــلَ أوْ يُصــــابْ
يا إخوتي هذي الشَّــــكاةُ لكمْ ، ومنهنّ العِتــــــــابْ
ما لِلنســاءِ ومجلِسـي ؟!* يسْمعْنَ منْ فمٍ الخِطابْ!
آذانُهُـــــــــنّ زيــــــادةٌ * قــدْ عُلّقـتْ فوقَ الرِّقـابْ
ولهنّ ألسنةٌ إذا صَمَتَتْ ، ترى في الصمتِ عابْ !
يا مَنْ أرادَ عذابَـــهُ بحديثِــــهِ ، نِلْـــتَ الرِّغـــــابْ
حَدِّثْ بأمـرِ الجِــدِّ إمرأةً ؛ تَعِشْ أحلــى العَـــذابْ !