ملامحك يا شابة
تبوح وتثأر
توحي أنك حزينة،
أناملك الدقيقة
تلملم بعض العبر
وتخفي نظرتك السقيمة،
فراشة كنتها
في الربيع*
ياسمينة،
شاحبة صرتها
في الفلق
والعشية،
يا شابة*
كوني التي أردتها
وليس تلك المنفية،
في البيت*
وبين الصحون
مقصية،
ابتسمي لغدك
وارفعي رأسك*
يا صبية...