تسوُّل ..

تسوُّل ..

على حافَّة الخَطيئة فَقَـدَ كل الدّروب
ووقفَ مُتسوِّلا ..

ربما في تسوله تتاح له الفرصة الثانية فهل سيقتنصها ؟؟! لتبقى الخطيئة طي النسيان .

ومضة أخلاقية هادفة ..دمت بخير و عافية أستاذي الفاضل محمد ذيب سليمان ..

تحاياي.

تسوّل الفضيلة مضنٍ بعد فقدها
ومضة رائعة!
بوركت
تقديري وتحيّتي

تسوُّل ..

على حافَّة الخَطيئة فَقَـدَ كل الدّروب
ووقفَ مُتسوِّلا ..


ليبقَ على الحافة, ولتتوقف الدروب كلها.
يتسول كي لا يعبر فمرحى له.
ومضة بارعة
تحياتي.

على حافة الخطيئة تتداخل الدروب، وتضيع البوصلة
فما الذي تسولّه هناك؟
بوصلة لهداه أم بوابة نحو هواه؟

مشهد دقيق قوي الفكرة

تحاياي

خطيئة وفقدان هوية وتسول
لن يجد طريقه يوما
ومضة قصية عميقة
بوركت وكل التقدير

تسوُّل ..

على حافَّة الخَطيئة فَقَـدَ كل الدّروب
ووقفَ مُتسوِّلا ..

ليته توسل من أجل العودة .. لا تسول نتج عن تيه
عميقة ثرة الفكر بليغة اللغة فشكرا لك شاعرنا الفاضل
تحاياي

على حافة الخطيئة فقد كل الدروب ووقف متسولا..
فهل ياترى كان يتسول العودة إلى درب الفضيلة
أم هو يتسول الدرب الذي يدخله من الحافة إلى الداخل
ومضة بديعة الصياغة رائعة
دام لك القلم طيعا والخيال خصبا.
تحياتي وودي.

وقفت طويلا أتأمل اللوحة ومازلت أتأمل لوحة الذيب سليمان

يظهر أنه جرب كل الخطايا ،لقد تعب وكل ولم يجد طاقة وقدرة للتمادي في ارتكاب الخطيئة ،لقد أفنى عمره في الخطايا عن إصرار وتحد ،ولما فقد الوسيلة نظر ففكر وقدر فأحس أنه أشرف على النهاية ،رجع إلى نفسه فاشتاق إلى الرجوع إلى الوراء ليتلبس من جديد بالفضائل.. فتسول الفضيلة في هذه المرحلة المتأخرة لا ينفعه أبدا لأنه خسر القدرة الفكرية والجسمية والروحية ..ومهما كان طلبه وتسوله فلن يمحو ما اقترفه من خطايا ارتكبها في نفسه وغيره أيام قوته وفتوته ..
ومضة هادفة رغم اختزالها تحمل في طياتها أهدافا نبيلة تنحو نحو الموعظة والإرشاد ،صيغت بفنية أدبية متميزة ..
جميل ما أبدعت أخي المبدع المتألق محمد .. محبتي