عشق على مذبح الوداع
قلبي وقلبكِ والوجود سرابُ وسواي يا معشوقتي كذابُ في الحبّ صوفيّ التقرّبِ جمرة فيها اشتعلتُ وخافقي المُرتابُ ما الشوقُ غير عِبارتين ودمعة لم تنصفِ استجداءَنا الأسبابُ أنا والقصيدة تائهان وحظّنا أنّا وسوء حظوظنا أصحابُ قالوا: جبانٌ قيس ضيّع حبّه فضحكت منهم ، إنها الأبوابُ تقسو وتصفع عاشقَين توحّدا والحجّة المقصودة الأنسابُ وتخالفوا .. والله قال تعارفوا وتخلّفوا .. خاب المراد وخابوا حمقى القلوب ولو أحسوا نبضها لَتَفكَّروا .. هل في الجحودِ صوابُ دينُ المُحبِّ القلبُ .. نبضُ شعورِه والعشقُ بين العالمين كتابُ حسبي وحسبكِ أنبياء ودمعُنا يروي العطاشى .. للمريض شرابُ حسبي ، علامات العذاب على يدي نقشُ الخلودِ ، حديقة وسحابُ وقصائدُ الماضي ، صحائفُ رحمةٍ هي للعرايا حكمةٌ وثيابُ كنّا ، غدًا سيقدّسون غرامَنا ولأجلِنا تتعددُ الألقابُ كانوا ملائكةً .. يقولُ مُتيّمٌ عاشوا الهوى مثل النسائم ذابوا ويهدهدون صغارهم في قصةٍ أبطالها عشاقُها الغُيّابُ هذان نحن أنا وأنتِ حبيبتي قدرُ المُحبِّ مرارةٌ وعذابُ