مينا خان..
تتقاذف صورك في مخيلتي
(أكره وأحب انسيابك المتوحش)
في كل تفاصيل حياتي
كأنك المطر..لاغنى عنك..
برغم ما تبعثه من حزن..
إن حضرت تُفرح وتُحزن..
ان غبت تشتاقك روحي فتحزن
أترى ما من وسيلة لأشفى منك..؟
لكن بحق لهفتي لأحضانك..
هل أريد أن أشفى منك..؟
نصك اجدتِ فس ملامح الاخر فيك، وكأني بك تعرين الذات من شوائب الخوف، وتسكبين وقود الثورة، والتحرر من قيد الخوض الضاتي للحب،وذلك الحوار الذي تستمده الذات من ضعفها مع ذاتها، هل اقول، أم ادعه يقول،لقد تجاوزت الخوض فيه، واجدتِ في استلاب المعاني، وها انت تمنحيه وجودك، بروعة وصدق، فهل من الصمت هنا غير، جمال لانه يجد نفسه خاشعا في محراب جمال اكبر.
مينا خان
ترسمين الملامح بريشة محترفة، استمري وزيدي..
محبتي لك دائمة
جوتيار