لــغـةٌ لـعَـيـنكِ فــي عَـطـاءِ الـسُّـنبلةْ
ولــهــا سُــكــوتٌ يـسـتـفزُّ الأسـئـلـةْ
فـــي كـــلِّ ثـانـيـةٍ يَـقـولُ مَـجـازُها
شـيـئًـا جـديـدًا لــم تـطـأهُ الأخْـيـلةْ
والـعَـيـنُ تَـغـلـبُ ألـسُـنًـا بـحـديـثِها
إنْ قــيـلَ لـلـعـينينِ أنْـــتِ مُـخـوَّلـةْ
وعَـمـيـقُ ســـرٍّ فــي الـفـؤادِ وقــارُهُ
وأرى عــلــى لُــغـةِ الـعـيـونِ تـبـذُّلـهْ
والشَّوقُ في نبضِ المُحبِّ حديقةٌ
و عـلى جُـفونِكِ قـد جَنيتُ تهدُّلهْ
ولــنَــا الـتـقـاءُ الـسَّـاكـنينِ بـمـجـمعٍ
أدغَـمتُ شَـوقيَ حِـينَ حـركت الوَلهْ