يَا صَاحِبِي ، صِدْقُ المَحَبَّةِ بَلْسَمٌ
يُشْفِي الصُدُورَ ويَصْقِلُ الإِيمَانَا
لَيْسَ الذِي يَأْتِي المَكَارِمَ مُرْغَمًا
يَخْشَى المَلامَةَ كَالذِي يَتَفَانَى
أَو يَسْتَوِي مَنْ لا يَضِنُّ بِجُهْدِهِ
عِنْدَ العَزَائِمِ وَالذِي يَتَوَانَى
مَا عُدْتُ أَعْتِبُ إِنْ تَجَهَّمْنِي الوَرَى
أَو وَافَقُوا الإِرْجَافَ وَالبُهْتَانَا
كَلا وَلا أَزْهُو بِمَدْحِ مُنَافِقٍ
مَهْمَا احْتَفَى أَوْ أَلْبَسَ التِّيجَانَا
قَدْ سِرْتُ دَرْبِي لِلنُّهُوضِ بِأُمَّتِي
أَبْنِي لِرِفْعَةِ عِزِّهَا بُنْيَانَا
أَدْعُو لَهُ الأَحْرَارَ مِنْ أَهْلِ النُّهَى
قَوْمًا تُفَاخِرُ بِالـرُّؤَى الأَزْمَانَا
لَمَّا بَلَوْتُهُمُ رَأَيتُ يَدَ النَّدَى
وَوَجَدْتُ فِيهَا الصِّدْقَ والإِحْسَانَا
نَزَلُوا بِوَاحَةِ مُخْلِصٍ لِرِسَالَةٍ
لَمْ يَدَّخِرْ بِرًّا وَلا عِرْفَانَا
نَسْعَى بِكُلِّ عَزِيمَةٍ نَحْوَ العُلا
وَنَجِدُّ فِيمَا يَرْفَعُ الأَوْطَانَا
هُمْ صُحْبَةٌ سَمَتِ النُّفُوسُ بِصِدْقِهِمْ
صَفَتِ القُلُوبُ فَأَقْبَلُوا إِخْوَانَا
دَعْ عَنْكَ قَهْرِي يَا زَمَانُ فَإِنَّنِي
أَمْضِي وَخطْوِي رَاسِخٌ أَرْكَانَا
أَنَا لَسْتُ ذَا بَطَرٍ وَلا أَنَا بِالذِي
بَدَأَ الصُّدُودَ وَآثَرَ الهِجْرَانَا
مَا كَانَ قَبْضِي القَلْبَ عَنْهُم مِنْ قِلَى
لَكِنْ إِبَائِي يَأَنَفُ النُكْرَانَا
قَدْ تُنْتِنُ الرِّيْحُ الخَبِيْثَةُ حُفْرَةً
لَكِنَّهَا لا تُنْتِنُ البُسْتَانَا
وَتَغَصُّ فِي حَلْقِ الحَقُودِ مَكَارِمٌ
فَيَمَجُّهَا وَهْيَ العَظِيْمَةُ شَانَا
أَنَا مَا غَضِبْتُ مِنَ المُنَاوِئِ بَاغِيًا
لا يَبْلُغُ البَاغِي لَدَيَّ مَكَانَا
وَغَضِبْتُ حِينَ الجَوْرِ غَضْبَةَ نَاصِرٍ
لِلحَقِّ يَأبَى أَنْ يَعُضَّ بَنَانَا
سَأَسِيرُ دَرْبِي مَا حَيِيتُ مُسَدِّدًا
وَمَقَارِبًا كَي أُحْرِزَ الإِتْقَانَا
أَدْعُو إِلَى الحَقِّ القَوِيمِ مُنَافِحًا
عَنْهُ وَأُوْرِدُ نَبْعَهُ الظَّمْآنَا
وَعَلَى الأَزَاهِرِ سَوْفَ أَنْثُرُ حِكْمَتِي
شِعْرًا يَبُزُّ الوَرْدَ وَالرَّيْحَانَا
لا أَرْتَجِي عِنْدَ الأَنَامِ غَنِيمَةً
بَلْ أَرْتَجِي مِنْ رَبِّنَا الرّضْوَانَا
احاطك الله بعطفة ورعايته ورضوانه وقربك اليه وحبب فيك خلقه والهمك الحكمة والصبر والمغمرة لمن اساء والشكر لمن حباك بحبه
لقد عهدتك سباقا للخير مثابرا على العطاء مجدا في البحث عن المعرفه مثابرا على نقل القيم الحميده الى الاجيال القادمه زاهدا في الدنيا تواقا الى ارضاء الله .
امد الله في عمرك واعانك على نشر رسالتك الى من تحب
تقبل تحياتي
ابو محمد
لا تنسى ما اتفقنا عليه بشان موضوع المسابقه وها انا اكرر انني على استعداد لدفع الف دولار للفائز الاول في مسابقة الشعر التي تنوي طرحها على صفحات الواحه.
اقتراح. على كل من يشترك في المسابقه ان يقدم قصيده لم يسبق لها ان نشرت من قبل ويحق لمن يشاء من الناطقين بالعربيه الاشتراك بغض النظر عن جنسيته او مكان اقامته. كما اقترح ان يقوم كل مشارك بكتابة نبذه عن حياته وهواياته وان لا يستعمل اي اسم مستعار. مع تفويض للواحه بحق النشر الكامل للقصيده.
هذا مجرد اقتراح. وشكرا
مع تحياتي مرة اخرى . ابو محمد