المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان الشبول
يا سلام عليك يا حيدرة ، أراك تحلِّق مثل النسر في سماء الشعر وتأتينا كل مرة بالأجمل
في كل مرة أشعر بسلاسة الشعر عندك ، وأقارن ما تكتب بما كنت عليه سابقا ، فلا يظل عندي شك أنك ستكون مع النخبة من الشعراء
( وكالعادة
لا بد أن أكتب لك ما رأيت من بعض نصيحة ورأي :
تاهؘ الجوابُ وتاهؘ الأسْماعُ به ***فالْكلُّ إمـّا جبانٌ أوْ لهُ أنـؘفُ
أحسب أننا نقول تاهت الأسماع وليس " تاه الأسماع
يبْتاع غفلتنا الصّهيون منْ زمنٍ**والمكْر طبعٌ يـُرى فيه لهم ْسدﹶف
بارك الله فيك استاذي عدنان وشكرا على الثناء وانه فضل من الله وتوفيق ثم بارشاد الاساتذة امثالكم ...شهادة فخرية لي ما حييت منك يا استاذ عدنان ...
لدي تعقيب فقط على كلمة اسماع انا اقصد بها جمع السامعين لا سمعهم ولهذا نسبتها الى المذكر مثل قولنا ...شهيد فتكون للجمع شهود او أشهاد ومنها قول الحق تبارك وتعالى
"...ويوم يقوم الاشهاد بوم لا ينفع الظالمين معذرتهم....." سورة غافر ....وهذا مجرد راي ولك التعقيب والتصويب
مستفعلن الثانية في عجز البيت ( فيه لهم ) جاءت على صيغة مستعلن ، وأحسست بها بعض ثقل وإن كنت قد قرأتها في قصائد بعض كبار الشعراء ، وحتى أذهب الثقل اضطررت لمد الهاء أو إشباعها لتصبح " فيهي لهم "
إلى متى تدْفن الأشجانﹶ يا أملي **وشامـُنا قد ترامتْ فوقهُ الجيفُ
فوقه : فوقها ، وأحسبها خطأ مطبعي
أما أبيات الجمال فكثيرة وغزيرة في هذه القصيدة الرائعة
دمتم مبدعين دوما