تسوُّل ..
على حافَّة الخَطيئة فَقَـدَ كل الدّروب
ووقفَ مُتسوِّلا ..
في صحبة الذباب» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صورة وجدار» بقلم بتول الدليمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تبصر العين..» بقلم إدريس علي الواسع » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
تسوُّل ..
على حافَّة الخَطيئة فَقَـدَ كل الدّروب
ووقفَ مُتسوِّلا ..
ربما في تسوله تتاح له الفرصة الثانية فهل سيقتنصها ؟؟! لتبقى الخطيئة طي النسيان .
ومضة أخلاقية هادفة ..دمت بخير و عافية أستاذي الفاضل محمد ذيب سليمان ..
تحاياي.
كـلُّ الـشموس تـجمّعتْ فـي فُـلْكهِ
ويَرانِيَ الشمسَ الوَحيدةَ في سَماهْ
تسوّل الفضيلة مضنٍ بعد فقدها
ومضة رائعة!
بوركت
تقديري وتحيّتي
تسوُّل ..
على حافَّة الخَطيئة فَقَـدَ كل الدّروب
ووقفَ مُتسوِّلا ..
ليبقَ على الحافة, ولتتوقف الدروب كلها.
يتسول كي لا يعبر فمرحى له.
ومضة بارعة
تحياتي.
خطيئة وفقدان هوية وتسول
لن يجد طريقه يوما
ومضة قصية عميقة
بوركت وكل التقدير
على حافة الخطيئة فقد كل الدروب ووقف متسولا..
فهل ياترى كان يتسول العودة إلى درب الفضيلة
أم هو يتسول الدرب الذي يدخله من الحافة إلى الداخل
ومضة بديعة الصياغة رائعة
دام لك القلم طيعا والخيال خصبا.
تحياتي وودي.
وقفت طويلا أتأمل اللوحة ومازلت أتأمل لوحة الذيب سليمان
ع ع ع عباس علي العكري
يظهر أنه جرب كل الخطايا ،لقد تعب وكل ولم يجد طاقة وقدرة للتمادي في ارتكاب الخطيئة ،لقد أفنى عمره في الخطايا عن إصرار وتحد ،ولما فقد الوسيلة نظر ففكر وقدر فأحس أنه أشرف على النهاية ،رجع إلى نفسه فاشتاق إلى الرجوع إلى الوراء ليتلبس من جديد بالفضائل.. فتسول الفضيلة في هذه المرحلة المتأخرة لا ينفعه أبدا لأنه خسر القدرة الفكرية والجسمية والروحية ..ومهما كان طلبه وتسوله فلن يمحو ما اقترفه من خطايا ارتكبها في نفسه وغيره أيام قوته وفتوته ..
ومضة هادفة رغم اختزالها تحمل في طياتها أهدافا نبيلة تنحو نحو الموعظة والإرشاد ،صيغت بفنية أدبية متميزة ..
جميل ما أبدعت أخي المبدع المتألق محمد .. محبتي